قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية يؤكد على أهمية العلاقات بين البلدين، مضيفة أنه وعلى الرغم في زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة والتحولات الجغرافية السياسية الكبرى بالشرق الأوسط، إلا أن السعودية تظل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت إلى أنه من بين الأهداف الأمريكية في المنطقة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وتشكيل تحالف ذو مصداقية في القتال ضد تنظيم "داعش" وكذلك جهود مكافحة الإرهاب في اليمن التي يتزعزع استقراره بشكل سريع.
ونقلت عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مداخلة مع شبكة "سي إن إن" أنه من المهم الأخذ في الاعتبار بالنسبة للولايات المتحدة العلاقات والتحالفات القائمة في ظل شرق أوسط معقد للغاية.
وذكرت الصحيفة أن أوباما كان مقربا من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله ومن المهم أن يقيم الرئيس الأمريكي علاقة مقربة مع العاهل السعودي الحالي الملك سلمان.
وتحدثت الصحيفة عن أن الرئيس الأمريكي اصطحب معه خلال زيارته للمملكة وفدا من 29 شخصية بينهم 3 مستشارين سابقين للأمن القومي ووزيري خارجية سابقين كذلك.
ونقلت الصحيفة عن "ريتشارد لوبارون السفير السابق لدى الكويت والباحث البارز في المجلس الأطلسي أن أوباما إذا أراد الحد من الدور الأمريكي في الشرق الأوسط فعلى السعودية أن تلعب دور أكبر في المنطقة، مضيفا أن السعودية يجب أن تكون جزءا من حل مشكلة "داعش" وكذلك المشكلة الإيرانية.