أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

مجاراة محمد بن زايد وراء عزل رئيس الأمن القومي والاستخبارات السعودي

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2015

كشف مصدر مطلع في الاستخبارات السعودية أن سبب عزل الملك سلمان بن عبد العزيز للأميران بندر بن سلطان من رئاسة الأمن القومي، وخالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات، تعود لغضب الملك منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر التي كانت آخر قشة قد قسمت ظهر جهازيهما، فلم يجلبا أي أخبار عن تهديدات داعش للمملكة، وتحضيرها للهجوم، وقد ذهب في عملية الاعتداء الحدودي من خيرة ضباط وزارة الدفاع التي كان يرأسها الملك.

كما أن حادثة تفجير الإحساء فشل الاثنان في جلب معلومات عنها، وكذلك الحوثي الذي وصل للحكم وبات يهدد الحدود الجنوبية للمملكة -بحسب عرب برس-.

وفوق هذا كله لم يفلح بندر في عمل تغيير بتسليح المعارضة السورية بل أهدر الأموال الطائلة، وأحدث فوضى وإنقسامات في المعارضة السورية، كما أنه قام بدور مشين حسب ما يرى الملك في افتعال أزمة مع قطر، واتهامها بأنها تمول حركات ضد السعودية، ولم يجلب دليلا واحدا، بل إن المعلومات تشير إلى تلقيه أموالا ضخمة وفندقا في سويسرا من ولي عهد أبوظبي، مما جعله يصبح خاتما في إصبع الأخير.

كما قام بندر بتضخيم مشكلة الإخوان تماشيا مع طرح محمد بن زايد، وقدم دعما للتويجري لإقناع الملك الراحل بالوقوف إلى الانقلاب المصري الذي قاده الجنرال السيسي الذي يتمتع بعلاقات قوية معه، ضد مرسي، الذي يرى الملك أنه ليس بهذا السوء الذي يجعل السعودية تعاديه، ويموت المئات في ميدان رابعة بسبب تخبط التويجري وبندر وانجرارهما وراء طيش بن زايد.

وقد أعاده التويجري لجهاز الأمن القومي، بعد عزله من الاستخبارات، كما أن خالد بن بندر لم يقض أشهرا في منصبه، الذي لم يحقق فيه نصرا واحدا.

وتشير المعلومات إلى أن عزلهما مع التويجري لإبعاد جرثومة الفساد، والمصالح الشخصية، وإعادة دور المملكة القوي كقائد للعالم العربي والإسلامي.