دبي - الإمارات 71
حققت دولة الإمارات
المتحدة المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والمرتبة الثانية على مستوى
العالم في الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات.
كما يشير التقرير
العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2014 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي،
إلى تقدم الإمارات فيما يتعلق بمدى تأثير تقنية المعلومات على المجتمع، لتحتل المرتبة
الأولى عربيا والخامسة عالميا بعد فنلندا، وسنغافورا، والسويد، وهولندا، والنرويج.
ويعتمد التقرير
الذي شمل هذا العام 148 دولة على أربعة معايير رئيسية في تقييم جاهزية الدول للتعامل
مع تكنولوجيا المعلومات وهي البيئة المساعدة، مدى الجاهزية، الاستخدام، ومدى تأثير
تقنية المعلومات، ووفقا لنتائج هذا العام، فقد تقدمت الإمارات إلى المرتبة 24 عالميا
في التصنيف هذا العام، متقدمة بمرتبة واحدة عن تصنيف العام الماضي..
ويقيس التقرير
ضمن هذه المعايير مدى توفر بيئة تتيح تطوير واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال
ونشر تطبيقاتها في مختلف الجهات الحكومية والخاصة وكذلك عدة عوامل اقتصادية مثل التشريعات
التنظيمية والبنية التحتية والمعلوماتية وقطاع الأعمال والاستثمار فضلا عن تطبيق المؤسسات
الحكومية لهذه التقنيات خلال نشاطاتها اليومية.
وقد حققت حكومة
الإمارات هذه المرتبة لأول مرة عام 2013 بعد تقدمها بفارق 30 مركزا عن تصنيفها من العام
الأسبق في نفس المؤشر والذي يعد أكبر قفزة على الإطلاق يتم رصدها في نفس المؤشر في
تلك الفترة بسبب عدد من المبادرات والسياسات الحكومية التي أطلقتها الحكومة وعلى رأسها
مبادرة الحكومة الذكية.
من جانبه، قال
عبدالله لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية إم "نتائج التقرير تأكد
على ما أوردته تقارير ومؤسسات عالمية أخرى فيما يتعلق بأداء دولة الإمارات في قطاع
التكنولوجيا والإتصالات"، مشيرا إلى أن "كتاب التنافسية العالمي 2013 والصادر
عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، صنف الدولة بالمرتبة الثانية عالميا
في مجال الأمن الإلكتروني".
وكان صاحب السمو
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب، قد أطلق في شهر أيار (مايو) من العام 2013 مبادرة
"الحكومة الذكية" بهدف تحويل الخدمات الحكومية لخدمات عبر الهواتف المحمولة
مما أحدث نقلة نوعية في البنية التقنية للحكومة الاتحادية، كما تم تخصيص أكثر من
200 مليون درهم لتطوير تطبيقات ذكية حكومية.