دان وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، في تصريحات له مساء اليوم الثلاثاء (3|2)، ما وصفه بـ "الجريمة البربرية البشعة والمقززة التي اقترفها التنظيم الارهابي "داعش" بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة".
وقال سموه في تصريحات صحفية، إن هذه "الجريمة النكراء والفعل الفاحش يمثل تصعيدا وحشيا من جماعة ارهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة".
وأضاف "أنها لحظة فارقة تؤكد من جديد صواب موقف الإمارات والتحالف الدولي الواضح والحاسم في التصدي للتطرف والارهاب بكل صوره وأشكاله ودون تردد وبأقصى قوة وحزم".
وأكد سموه أن هذه الجماعات الإرهابية ومثيلاتها ومن خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية تمثل وباء يجب استئصاله من قبل المجتمعات المتحضرة دون هوادة أو ابطاء.
وأوضح سموه أنه في هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة علينا كمجتمع دولي متحضر أن نواصل حملتنا ضد الارهاب، مؤكدين أن علينا كمجتمعات مسلمة على وجه الخصوص الدفاع الحازم عن ديننا الاسلامي أمام هذه الهجمات والأفعال التي تستهدف تشويهه والنيل من قيمه السامية.
وقال "نقف في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة وقفة أخ وشقيق كاملة مع المملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا ومع أسرة الشهيد الطيار سائلين المولي العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم أهله الصبر السلوان".