أكد موقع صحيفة "وورلد نيوز تريبيون" الأمريكية نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية قولها: "إن القيادة السعودية ترمم الاتصالات مع حماس، وأن الملك سلمان يشجع المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
ونشر موقع الصحيفة نقلاً عن المصادر التي لم يسميها، أن العاهل السعودي عمل طويلا جنبا إلى جنب مع حماس والإخوان المسلمين ولا يريد قطيعة دائمة معهم.
وكانت علاقات المملكة العربية السعودية، في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، قد شهدت تدهوراً مع الإسلامين في المنطقة، وخاصة الإخوان المسلمين، الجماعة التي تنتمي إليها "حماس".
ولفت موقع الصحيفة إلى أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية ذكرت في 25 يناير المنصرم، أن حماس أرسلت تعازيها في وفاة الملك عبد الله قبل يومين، وأن الوكالة أشارت إلى أن زعيم الحركة خالد مشعل قدم تعازيه إلى السفارة السعودية في قطر، وأن ممثلي حماس زاروا السفارة السعودية في لبنان.
وصرح القيادي البارز في حماس للصحيفة الأمريكية، قائلاً "نحن نتطلع إلى علاقة مستقرة مع المملكة العربية السعودية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر ذكرت أن الملك سلمان وولي العهد الأمير مقرن يسعيان لاستعادة الروابط مع حماس والإخوان لوقف التوسع الإيراني، لا سيما في اليمن المجاورة.
وحسب الصحيفة، فإن المصادر ذكرت أن القيادة السعودية الجديدة يمكن أن تساعد في التوفيق بين نظام حماس في غزة ومصر.