أحدث الأخبار
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد
  • 11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد

هل سترد السعودية على الحوثيين من خلال دعم انقسام اليمن مجددا؟

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2015

أدان مجلس التعاون الخليجي استيلاء الحوثيين الشيعة على اليمن، وناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعكس “انقلابهم” هناك. ولكن، كيف سيحاول السعوديون، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، الإطاحة بالحوثيين؟ وهل ستدعم الرياض حركة الانفصال الجنوبي، الحراك، وتحاول تقسيم اليمن مرة أخرى لإضعاف الحوثيين المدعومين من إيران؟

لقد دعمت المملكة العربية السعودية استقلال جنوب اليمن في الماضي. وفي عام 1994، تخلى الدكتاتور الشيوعي السابق للجمهورية الديمقراطية الشعبية في اليمن، علي سالم البيض، عن اتفاق الوحدة الذي كان قد وقعه مع علي عبد الله صالح قبل أربع سنوات. وأعلن الجنوب نفسه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. واندلعت الحرب الأهلية.

وهرع السعوديون إلى مساندة البيض بالمال والسلاح، بما في ذلك مقاتلات ميغ 29 المتقدمة والتي تم شراؤها من أوروبا الشرقية. لقد كان السعوديون حريصين على إذلال صالح، الذي كان قد دعم صدام والعراق في حرب الكويت. ولكن صالح هزم الجنوب بسرعة، واستولى على عدن في يوليو 1994، وذهب البيض إلى المنفى في عمان.

وتعمدت إيران مغازلة البيض خلال السنوات القليلة الماضية، وقد انتقل هذا الأخير إلى بيروت، حيث تمتلك حركة الانفصال محطة تلفزيون تدعى “عدن لايف”. ولكن السعوديين قادرون بسهولة على إنفاق مال أكثر من إيران لشراء ولاء أو لتمويل الحراك الجنوبي. ومناطق عدن والجنوب مؤلفة من السنة بشكل تام تقريبًا. وقد أصبحت المظاهرات المؤيدة للاستقلال شيئًا مألوفًا منذ عام 2011، على الرغم من أن هناك انقسامات داخل الحراك.

ولدى دول مجلس التعاون الخليجي من رأس المال ما هو قادر على إبقاء جنوب اليمن على قيد الحياة. وتستطيع هذه المنطقة أن تكون قاعدة للمعارضة السنية للشمال الذي يسيطر فيه الزيدية.

والجنوب أيضًا هو موطن لكثير من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، الذين سوف يحاربون جهود السعوديين من أجل السيطرة هناك. وبالتالي، سوف تستطيع الحكومة المستقلة في جنوب اليمن دعوة القوات الأجنبية لمساعدتها في محاربة القاعدة في جزيرة العرب والحوثيين على حد سواء.

وربما تحاول الرياض ببساطة مقاطعة الحوثيين، وقد علقت بالفعل كل المساعدات لصنعاء. الأمم المتحدة سوف تدعم دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الدول تستطيع تمويل المقاومة السنية للزيديين. وسيواجه اليمن الفقير أساسًا كارثة اقتصادية مع انقطاع المال والتحويلات المالية القادمة من العمال اليمنيين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأيضًا، من المرجح أن يقوم السعوديون، وكحد أدنى، بدعم استقلال الجنوب في محاولة لتقويض الحوثيين.


بروس ريدل – معهد بروكينغز للدراسات (التقرير)
عن الكاتب: انضم بروس ريدل إلى معهد بروكينغز في عام 2006، وذلك بعد 30 عامًا خدم خلالها في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بما في ذلك قيامه بمهمات في الخارج، في كل من الشرق الأوسط وأوروبا. وكان ريدل أيضًا مستشارًا بارزًا للرؤساء الأربعة الأخيرين للولايات المتحدة فيما يتعلق بشؤون جنوب آسيا والشرق الأوسط.