تداول مغردون سعوديون نبأ وفاة وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الذي أجرى عملية في فقرات الظهر قبل 3 أسابيع، وهو الأمر الذي نفته الخارجية السعودية ونفاه ديبلوماسي سعودي، مؤكدا أن الأمر شائعة.
وكانت قد انتشرت شائعات خلال الساعات الماضية على "تويتر" تفيد بوفاة وزير الخارجية السعودي، وأنه سيصلى عليه في الرياض وسيدفن في مقبرة العود.
وفي رده على تلك الشائعات، قال أسامة أحمد نقلي، مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، في حسابه "بتويتر": "لا أعرف من أين يأتي "تويتر" بهذه الإشاعات، الامير #سعود_الفيصل كان معي على الهاتف قبل أقل من دقيقة يوجهني في العمل".
وفي رده على تساؤلات المغردين بشأن شائعات وفاة الفيصل، قال نقلي: أبشّرك بخير وإن شاء الله نراه قريبا بعد انتهاء العلاج الطبيعي حسب الجدول المخطط له بعد عملية الظهر".
وأجرى الفيصل (75 عاما) في 24 يناير/كانون الثاني الماضي عملية جراحية في فقرات الظهر بالولايات المتحدة الأمريكية "تكللت بالنجاح"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي.
ولفت البيان إلى أن وزير الخارجية: "يخضع حالياً للعلاج الطبيعي المعتاد الذي يعقب هذه العملية الجراحية".
وأصدر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز الخميس 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، 34 أمرا ملكيا تضمن إحداها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل نحو 5 أسابيع من وفاته، بينما احتفظ سعود الفيصل بمنصبه.
وقد تولى العاهل السعودي الملك سلمان (79 عاما) مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، خلفا لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية في اليوم نفسه، ليكون سابع ملك للملكة العربية السعودية.
والأمير سعود الفيصل من مواليد (1940)، ويتولى منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية منذ عام 1975، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ووالدته الأميرة عفت الثنيان آل سعود.
ومن المرتقب أن يحضر سعود الفيصل إلى مجلس الشورى قريبا لاستجوابه، بناء على طلب المجلس.
ويأتي الاستجواب بعد موافقة جهات عليا على طلب الاستدعاء المقدم من مجلس الشورى لوزير الخارجية السعودي، بحسب ما نقلت جريدة "الوطن" السعودية في وقت سابق.
ومن المتوقع أن تكون قضايا منطقة الشرق الأوسط على رأس الموضوعات التي سيثيرها أعضاء الشورى في جلسة مناقشة الفيصل، وذلك للتعرف عن كثب على موقف حكومة الرياض إزاء التغييرات المتسارعة التي تشهدها الدول الأكثر سخونة في المنطقة، إضافة إلى علاقات المملكة بدول الإقليم والقوى الدولية المؤثرة الأخرى، وغيرها من الموضوعات التي تتصل بعمل وزارة الخارجية. بحسب الصحيفة.