كشفت مصادر مطلعة عن هدف الزيارة الخاطفة التي قام بها، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إلى الدوحة ولقاءه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت المصادر إن الأمير محمد بن نايف ناقش مع امير قطر تطورات الوضع في اليمن واحتمال فرض عقوبات خليجية على جماعة الحوثيين.
وأضافت المصادر لصحيفة "العربية الجديد": "إن الزيارة تأتي في إطار التنسيق مع الدوحة، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبناء موقف مشترك تجاه تطورات الأحداث اليمنية وسيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء".
وزيارة الأمير محمد بن نايف، الذي يشغل أيضا منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، هي الأولى له إلى خارج المملكة، منذ تعيينه في منصبه في 23 يناير الماضي، مع وفاة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وتصدرت مباحثات ولي ولي العهد السعودي، في الدوحة، العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في اليمن وسورية والمستجدات في المنطقة، وتطرقت أيضاً إلى ملفات أمنية ثنائية، وكانت الأجواء في عموم المباحثات "إيجابية للغاية"، وهو ما انعكس على تعاطي الإعلام القطري واحتفائه بالزيارة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار تعليقات مرحِّبة بالزيارة.