أحدث الأخبار
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد
  • 11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد

هل قال الملك سلمان : "السعودية لعبت دوراً أدى إلى ظُلم لا أرضى عنه"؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-02-2015

في مقال هام للكاتب التركي ياسين اقطاي بصحيفة يني شفق التركية أكد الكاتب الذي تساءل في مقاله  عن "الحكمة المفقودة في مصر.. هل نجدها في السعودية؟"
 و قال الكاتب بأن  الملك سلمان ألمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.

و قال " صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي. "

وأضاف، لقد بدأ الذين لا يسمون انقلاب مصر انقلاباً، والذين يسعون لتحسين صورة الانقلاب بالادعاء أن الشعب يريدها، والذين يعتقدون أن الانقلاب سيجني لهم الكثير من الغنائم، بالتوقف عن الدفاع عن السيسي وتبرير أفعاله. 

في البداية اتهموا مرسي -الذي وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات عادلة طبيعية وحصل على 52% من الأصوات- بعدم احتواء المعارضة بشكل كاف، وبالسعي إلى حكم البلد وحده، فقرروا دعم الانقلاب، وتغاضوا عن قيامه بإطلاق النار على المدنيين، وقتله الآلاف!

في زمن مرسي -الذي اتهم بعدم الاستماع للمعارضة- لم يسجن بل حتى لم يتعرض أي صحفي للمساءلة. في حين أن السيسي، الذي كان يدعم بحجة أنه أكثر ديمقراطية، قام بسجن جميع الصحفيين المعارضين فور وصوله إلى السلطة.

 
بدأ بالصحف التي تنشر لـ"الإخوان" فقط، ثم بمعاداة الصحف التي كان قد دعاها واستجابت لدعوة التمرد على مرسي؛ ليعطي لانقلابه نوعاً من الشرعية. من حركة "6 نيسان" إلى حركة "كفاية"، جميعها بدأت تُضرَب بقبضة الحديد التي كانت تُضرب بها صحف "الإخوان" قبلهم. 


 وها هو السيسي بدأ بتجاهل الإعلام الذي سبق، وإن كان يدعوه بكل إصرار إلى التمرد على مرسي.
 
ويقول الكاتب، و تشهد المملكة العربية السعودية اليوم تحولاً على صعيد القيادة، وهي التي دعمت الانقلاب في مصر على أعلى المستويات. 


بدأ الملك سلمان يلمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.


صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي.


لقد خسرت السعودية وتسببت بخسارة باقي الدول الإسلامية الشيء الكثير من خلال دعمها للانقلابات بوجه الثورات العربية. أما اليوم فإننا ننظر ونشاهد بكل سرور مشهدا بإمكانه أن يعود بالنفع على كل دول العرب والمسلمين، بل ودول العالم أجمع.