04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد |
01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد |
01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد |
12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد |
12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد |
11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد |
10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد |
10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد |
10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد |
01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد |
11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد |
09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد |
09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد |
08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد |
06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد |
11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد |
أثارت الزيارات المكثفة التي يقوم بها حكام الدول الخليجية إلى المملكة العربية السعودية خلال الأيام الجارية التساؤلات والجدل حول دوافع تلك الزيارات وأسبابها، خاصة أنها جاءت في أوقات زمنية متقاربة.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد وصل إلى الرياض اليوم الإثنين 16 فبراير في زيارة إلى المملكة استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين السعوديين، للتباحث بشأن عدد من القضايا المشتركة، بحسب التصريحات الرسمية.
واستقبلت الرياض أمس كذلك أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي عقد جلسة مباحثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن قبله قام ملك البحرين حمد بن عيسى بزيارة إلى المملكة التقى كذلك فيها بالعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، كما لوحظ أن زيارة أمير الكويت إلى الرياض جاءت بعد أيام قليلة من زيارة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي إلى الدوحة.
وبحسب وكالة الأنباء "الألمانية" فإن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيصل إلى الرياض غدا فى زيارة مماثلة للالتقاء بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتعد هذه الزيارات الرسمية الأولى لقادة الخليج للسعودية بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم بالمملكة فى يناير الماضي، بعد مشاركتهم في تشييع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز خلال نفس الشهر.
ويتوقع مراقبون وجود عدة أسباب لتلك الزيارات المكثفة من قبل الدول الخليجية للرياض، نستعرضها كالآتي:
1- مخاوف من تخلي السعودية عن الانقلاب في مصر:
بالرغم من عدم وجود أية مؤشرات حتى الآن تعكس اتجاه السعودية في تغيير موقفها من دعم الانقلاب العسكري في مصر في عهد الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إلا أن مراقبين يؤكدون أن هناك شعورا بالقلق لدى حكام الخليج بشكل عام، والإمارات والكويت بشكل خاص، من أن ينحو الملك سلمان منحى مخالفا لموقف شقيقه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز من المشهد المصري ودعم الانقلاب العسكري.
وربط عدد من المراقبين والنشطاء السياسيين بين الزيارات المكثفة لحكام الدول الخليجية وبين موقف الملك السعودي الجديد سلمان بن عبدالعزيز من دعم الانقلاب العسكري في مصر، والذي كانت السعودية أحد أبرز وأهم مساعديه على مدار العام ونصف العام الماضي سياسيا وماديا.
2- عودة التوتر بين مصر وقطر:
وتعد المصالحة القطرية المصرية، أحد القضايا الهامة التي تشغل العديد من حكام الدول الخليجية، المهتمين بتثبيت أركان الانقلاب العسكري في مصر.
وباتت تلك المصالحة مهددة بالانهيار، خاصة بعد التوتر والتصعيد الإعلامي من قبل كل من القاهرة والدوحة، خاصة على خلفية التسريبات الأخيرة التي أذيعت لقادة الانقلاب العسكري وهم يتحدثون بإهانة بالغة عن قطر وبعض رموزها.
وتحاول وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب في مصر تثبيت أن الدوحة نكثت بوعودها التي التزمت بها سابقا، بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في 23 من يناير الماضى.
3- إهانات السيسي لدول الخليج:
وتعد تسريبات مكتب السيسي المهينة للدول الخليجية وتبعاتها أحد الأسباب التي تدعو حكام الخليج للتباحث والتشاور، خاصة بعد ما أحدثته تلك التسريبات من موجة غضب شعبي خليجي، مقابل موقف رسمي لم يرتقِ للطموحات الشعبية.
وكانت تسريبات قد أذاعتها قناة "مكملين" الفضائية على مرتين، قد سببت ضجرا شعبيا خليجيا على مستوى واسع، ودشن على إثرها نشطاء ومغردون خليجيون عدة هاشتاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها "السيسي يحتقر الخليج"، و"السيسي ينهب الخليج".
4- انقلاب الحوثيين في اليمن:
الموقف اليمني الراهن وانقلاب الحوثيين بقوة السلاح على الشرعية الدستورية في اليمن، وسيطرتهم على الأوضاع بالقوة، جعل كذلك المراقبين والنشطاء السياسيين يربطون بين ذلك والزيارات المكثفة للسعودية وهي الجارة الجنوبية لليمن، وأحد أهم وأوقى الدول الخليجية في لعب دور سياسي باليمن.
وتتزامن زيارات حكام الدول الخليجية للسعودية، مع قرار سابق من مجلس التعاون الخليجي، صدر السبت الماضي ودعا خلاله الأمم المتحدة بإصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة فى اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة فيها.
ودعا المجلس المؤلف من ست دول خليجية مجاورة لليمن مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية فى اليمن"، فى إشارة إلى الحوثيين، والمعروف أن الإشارة إلى الفصل السابع فى أي قرار صادر عن مجلس الأمن يعني السماح باستخدام القوة.