نصر الله: "داعش" هدفها مكة والمدينة" وحكومة البحرين "جبانة وعمياء"
بيروت
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
17-02-2015
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إنه من الضروري وضع استراتيجية وطنية لبنانية لمكافحة الإرهاب "المتمثل بداعش".
ورأى "نصر الله" أن هدف "داعش" الرئيس هو "مكة والمدينة المنورة"، داعياً في كلمة ألقاها عبر شاشة كبيرة بمناسبة تكريم شهداء "حزب الله" أمام الخطر الذي يهدد لبنان"، إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب.
وجدد دعوته لانتخاب رئيس جديد للبنان، خلفًا للرئيس السابق الذي انتهت ولايته في مايو/ أيار الماضي؛ مشدداً على الاستمرار في دعم الحكومة.
وأكد على ما أسماها الجدية الموجودة في الحوار القائم مع تيار المستقبل "الذي يتزعمه سعد الحريري"، متمنيًا أن يصل إلى خاتمة جيدة ومعقولة لمصلحة لبنان واللبنانيين.
ورفض الأمين العام لحزب الله اللبنانيين الذين ينتقدون موقف حزب الله تجاه البحرين، قائلًا: "من يعمل ضد النظام السوري ويرسل السلاح والمال إلى سوريا لإسقاط النظام، لا يحق له أن ينتقد موقفنا السياسي تجاه البحرين"، كما وصف حكومة البحرين بأنها: "حكومة عمياء ضعيفة جبانة لا ترى دعوتنا للحوار مع الثوار في البحرين".
وفي ذات السياق، اعتبر نصرالله أن كل ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يخدم إسرائيل، سواء علمت داعش أم لم تعلم، مشيراً إلى أنه: إلى جانب التهديد الإسرائيلي، برز بقوة خطر التيار التكفيري الذي أصبح عنوانه الأبرز "داعش"؛ متسائلًا: لمصلحة من يعمل هؤلاء؟.
وطلب نصر الله بالبحث خلف "داعش" عن الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية والبريطانية، كما عبر عن إدانته لـ"الجريمة النكراء البشعة التي لا يمكن أن يقبلها عقل أو دين"، التي قام بها تنظيم "داعش" بحق ٢١ مصريًا مسيحيًا في ليبيا؛ مقدمًا التعازي للشعب المصري والحكومة المصرية والكنيسة القبطية.
كما أكد نصر الله أن قتال حزبه في سوريا؛ بأنه دفاع عن الإسلام، واصفاً ما يحصل باليمن بأنه "ثورة شعبية حقيقية لا يمكن تجاهلها"، داعيًا حكام الخليج إلى القراءة جيدًا في هذا الشأن، وإلا الانفعال والغضب سيحولان اليمن إلى بركان بجانب دول الخليج.
كما دعا إلى إنهاء الأزمة السورية عبر الحوار، مشيرًا إلى أن: "النظام مستعد لاستقبال المعارضة غير التكفيرية".