أبوظبي - الإمارات 71
اختتم
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
زيارته لأربع دول في منطقة أمريكا اللاتينية.
وقال
صاحب السمو ان زيارته الأخيرة لأربع دول في منطقة أمريكا اللاتينية كانت ناجحة وحققت
أهدافها قائلا .."نتطلع للترحيب بقادة ومسئولي هذه الدول في دولة الإمارات لتعزيز
هذه العلاقات والبناء عليها كما نتطلع أيضا للترحيب بالمزيد من الوفود الاقتصادية والاستثمارية
لتطوير فرص اقتصادية جديدة والمشاركة في المشاريع التنموية الضخمة في الدولة".
وأوضح
سموه إن دولة الإمارات دأبت خلال السنوات الأخيرة على بناء علاقات استراتيجية مع شركاء
استراتيجيين جدد بجانب شركائنا وأصدقائنا التقليديين والهدف من ذلك هو توسيع الآفاق
أمام الاقتصاد الوطني.
وأكد
أن سياسة الدولة الخارجية مبنية على الانفتاح وسياستها الاقتصادية مبنية على تحقيق
منفعة شعبنا وسياستها الثقافية والسياحية مبنية على تقديم نموذج متفرد تراثيا وسياحيا
وثقافيا للعالم.
كما
أكد سموه ان الاتفاقيات الاستثمارية والدفاعية والثقافية التي تم توقيعها مع هذه الدول
هي بداية لمرحلة أكبر من التعاون حيث ستشهد الفترة المقبلة توقيع المزيد من الاتفاقيات
والتفاهمات في كافة المجالات.
وأضاف
سموه " منطقة أمريكا اللاتينية تتمتع بثروات معدنية هائلة وموارد زراعية ضخمة
ونمو صناعي متميز ونريد أن نكون بوابتهم لوسط العالم وشرقه وهناك فرص كبيرة جدا يمكن
البناء عليها خلال الفترة المقبلة في الكثير من القطاعات.
تبادلنا
التجاري مع هذه الدول في تطور مستمر وجاليات دول أمريكا اللاتينية في الإمارات محل
كل ترحيب وآفاق التعاون كبيرة في ظل الإمكانات والموارد الموجودة لدينا ولديهم".
وأشاد
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام زيارته بدور بعثات دولة الإمارات الرسمية
الموجودة في هذه البلدان، كما أشاد سموه بدور البعثات الدبلوماسية لدول أمريكا اللاتينية
المتواجدة في الإمارات من حيث استقطابهم للوفود الاستثمارية والاقتصادية من بلدانهم
وتعزيز الفهم والمعرفة حول الفرص التي يمكن أن تستفيد منها دولة الإمارات في هذه الدول.
وجابت
جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المكثفة لأربع دول في أمريكا اللاتينية
هي المكسيك والبرازيل والأرجنتين وتشيلي لتتوج علاقات اقتصادية متميزة وتبادل تجاري
يصل لعشرات المليارات مع هذه الدول.