وأضاف خلال حوار مع  "الشرق" : "فنحن على يقين من الله تعالى أولا ثم قطر التي لها إسهاماتها الواضحة على المستويات المختلفة سواء الإنشائية أو الخدماتية والإغاثية والدوائية في فلسطين خاصة في قطاع غزة بتشكيل رافعة للقطاع الصحي". 

وفيما يتعلق بالوضع الصحي في قطاع غزة جراء الحصار المشدد بيَّن أن القطاع الصحي يعيش حالة من فجوة الحصار، مشيراً إلى أن إغلاق المعابر كان لها تأثير في زيادة معاناة المرضى ونفاد الأدوية الرئيسية والمستلزمات الطبية.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني استخدم أسلحة خلال حروبه على غزة تعمل على بتر الأطراف وتذيب الأنسجة، مشيراً إلى أن آلية العمل الصحي تقوم على خطة طوارئ يستشعر بها القطاع الصحي بمعية الله تعالى فرغم الأزمة إلا أن القطاع الصحي يتواصل في تقديم الخدمات الصحية.