أكدت وزارة الداخلية على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لآفة المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة في المنطقة، وتعزيز التعاون الميداني بين أجهزتها عربيا.
جاء ذلك خلال اختمام المؤتمر الإقليمي حول المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، الذي نظمته وزارة الداخلية؛ على مدى يومين في أبوظبي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وممثلون عن 10 دول بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وعدد كبير من ضباط الوزارة.
وأكد العقيد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، في كلمة له بختام المؤتمر، حرص وزارة الداخلية على التعاون الفعال مع منظمات المجتمع المدني؛ ومختلف الجهات المعنية لمواجهة الآفة التي تستهدف الشباب عماد الأمة ومستقبلها، إيماناً من الوزارة بالدور المجتمعي لخفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة.
من جانبه دعا الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى تكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، للتصدي لهذه الآفة، فضلاً عن استخدام أفضل التقنيات وأكثرها تقدماً في المكافحة، وتطوير قدرات وإمكانيات العاملين، من خلال برامج تأهيل وتدريب نوعية ركزت على الطرق والوسائل والمفاهيم الحديثة في عمليات مكافحة المخدرات.