دورية أمريكية: مساعدة السعودية في الإطاحة بـ"مرسي" سببت فوضى شاملة
واشنطن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
22-02-2015
أفادت دورية "أمريكان انتريست" أن مساعدة السعوديين للجيش المصري في الانقلاب على الرئيس "محمد مرسي"، سببت لسياسة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة
وقامت الدورية الأمريكية، بوضع السعودية بين أقوى 7 دول في العالم، وذلك في بحوث سنوية درجت على إعدادها كل عام عن أقوى الدول في العالم لاعتبارات اقتصادية وسياسية، وتم اختيار السعودية مطلع هذا العام ضمن هذه القوى.
يشار إلى أن دورية "أمريكان انتريست" تأسست عام 2005 على أيدي مجموعة من أهم المفكرين الأميركيين، ومنهم رئيس مجلس إدارتها "فرانسيس فوكوياما"، صاحب نظرية "نهاية التاريخ".
وفي قائمتها لأقوى 7 دول، وضعت الدورية الولايات المتحدة في المرتبة الأولى. وبدلا عن روسيا في المرتبة الثانية، وضعت ألمانيا، ثم الصين، فاليابان، ثم روسيا، قبل الهند، ثم السعودية.
وكتب "وولتر ميد"، رئيس تحرير الدورية قائلا: "مع عام من المشكلات في مختلف أنحاء العالم، بداية من (إيبولا) في غرب أفريقيا، وغزو روسيا لأوكرانيا، ومفاجآت (داعش) التي تدعو للتقزز، ينظر العالم لعام جديد 2015".
وأضاف: "ونحن في محاولة لمعرفة ما سيأتي به، نريد أن نخطو خطوة إلى الوراء من عناوين الأخبار، ونسأل ما القوى العالمية الحقيقية؟".
وكتبت الدورية عن السعودية، "كان عام 2014 هو العام الثاني على التوالي الذي تهز فيه السعودية العالم. في عام 2013 ساعد السعوديون الجيش المصري في الإطاحة بحكومة مرسي، في خطوة سببت لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة".
وأوضحت أنه "وفي عام 2014 هندس السعوديون انهيار سعر النفط، الذي قلب السياسة الدولية رأسا على عقب".
وأضافت: "تكشف الدول المهمة عن نفسها في إنجاز أشياء هامة. وتوجد دول كثيرة ذات كثافة سكانية أكبر، وقوات عسكرية أكثر قوة، وأسس تكنولوجية أكثر تطورا. لكن استطاعت السعودية تحقيق ثورة في التوازن الجيوسياسي، وفي إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي".
واختتمت الدورية كلامها عن المملكة بالقول: "والسعودية.. هي منتجة النفط الأولى التي تقدر على أرجحة العالم، وتغيير مسار الاقتصاد الدولي، وقلب ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الأيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط، تستحق المملكة العربية السعودية مكانا على طاولة الكبار السبع في العالم اليوم".