أكد تيسير النمر، شقيق رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر، أن النظام السعودي غير نهجه مع عائلة الشيخ المعتقل بعد وفاة الملك عبد الله.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن شقيق النمر قوله "إن النظام الحاكم غير نهجه مع عائلة النمر بعد وفاة العاهل السعودي السابق، ولا نعلم في أي مكان مسجون الشيخ باقر النمر".
وأضاف للوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني عدم علمه بمصير باقر النمر، وقال إن "النظام الحالي يعلم أن إعدام نمر قد يكون سابقة خطيرة في تاريخ السعودية"، وهدد بأن الإعدام "سيفجر غضبا شعبيا مزلزلا للنظام".
وأضاف تيسير، أن "النظام الحاكم يتهم نمر بمساعدة الإرهابيين والتحريض على الاضطرابات والآن يطالب بإعدام الشيخ"، ولكن "توجه الحكم السعودي بالإعدام على آية الله النمر حصل دون أدنى وجه حق".
واعتبر شقيق النمر أن "الاجراءات التي تقوم بها الحكومة السعودية ضد باقر "غير قانونية وتخالف حتى القوانين الجزائية في البلد".
وكانت السلطات الإيرانية شنت حملة اعتقالات طالت مشايخ وعلماء سنة في إيران، بعد يوم واحد من الحكم على باقر النمر بالإعدام من قبل القضاء السعودي.
ومن أبرز المشايخ الذين تم اعتقالهم الشيح مولوي فضل الرحمن الرئيسي وابنه أمين فضل عبدالرحمن الرئيسي، وشقيق الداعية السني الإيراني محمد الرئيسي إمام جمعة مدينة "نصير أباد" السنية في إقليم بلوشستان.
وكانت محكمة سعودية قضت بإعدام نمر باقر النمر، الذي كان يحاكم بتهمة إثارة الفتنة في البلاد، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، عن النمر إن "شره لا ينقطع إلا بقتله.