خلف الحبتور: يمتدح "السيسي" ويتمنى نقل أمواله من دبي إلى القاهرة
القاهرة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
23-02-2015
أكد رجل الأعمال الإماراتي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور بالدولة، خلف أحمد الحبتور، أن قائد الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، رجل جاد في تعامله، ويسعى للنهوض بالدولة المصرية واقتصادها، وفتح الباب أمام كافة المستثمرين.
وأضاف "الحبتور"، خلال المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الجامعة الأمريكية، اليوم الاثنين (23|2)، لتوقيع اتفاقية مع الجامعة لمنح 10 طلاب منح الحبتور للدراسة بالجامعة الأمريكية، أنه كان من أسعد الناس بهبوط أسعار البترول في دول العالم.
وأوضح أنه خير للجميع، خاصة أن الدولة المنتجة للنفط لديها احتياطي يكفيها لمدة 3 سنوات، موضحا أنه سيعود بالنفع على كافة المواطنين لتخفيض أسعار تذاكر القطارات والطائرات.
وأعلن "الحبتور" ثقته في كل كلمه تخرج من الحكومة المصرية، مؤكدا أنها أقوى من أي اتفاقيه أو معاهده، قائلا، "لدينا ثقة أنهم سيوفرون الجو المناسب لأي مستثمر يسعي للعمل في مصر".
وقال "الحبتور" إن لمصر دوراً مهما وسيادياً مع الدول العربية كدولة عظيمة وبها الكثير من أبواب الاستثمار مشددا على أهمية القوانين والتسهيلات لجذب رؤوس الأموال.
وأضاف الحبتور أن أي بلد في العالم لا يتحسن إلا بالتوسع في البنية التحتية وأن مصر سوف تحتاج لوقت طويل لتعود لمكانتها.
وتابع القول: "أتمنى نقل كل ما في مدينة دبي إلى القاهرة، إلا أن قوانين الارتفاعات والقوانين المصرية يمنع ذلك، وتعيق حركة الاستثمارات من الخارج"، مطالباً العقول المصرية والاقتصادية في مصر بالعمل على النهوض بالاجتماع.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات المتوقعة من دولة الإمارات عامة ومن شخصه خاصةً في مصر لتطوير وإنعاش الاقتصاد المصري.
وذكر "الحبتور" أن حجم استثماراته في دبي على مدار العامين الماضيين وصل إلى 15 مليار درهم، بما يعادل 6 مليارات دولار، ولديه 5 فنادق في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا.
ويعد رجل الأعمال الإماراتي "خلف أحمد الحبتور" من أبرز رجال الأعمال الداعمين للنظام العسكري الحاكم في مصر منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي فقد أعلن في يوليو من العام الماضي عن تبرعه بمبلغ 10 ملايين جنيه مصري لصندوق دعم مصر التابع للنظام المصري.
كما أن للحبتور مواقف سياسية واضحة مؤيدة لأعمال القتل والقمع والانتهاكات التي يشنها نظام السيسي ضد الناشطين والمعارضين للانقلاب العسكري في مصر، ففي السابع من فبراير الحالي دعا "الحبتور" عبر مقال له في "البيان" الرئيس السيسي إلى عدم الرأفة بالإرهابيين "الإخوان المسلمين، ذاهباً إلى ما هو أبعد م القتل، بقوله: " النتيجة المحققة هي أن عقوبة الإعدام لم تعد تشكّل رادعاً للإخوان المسلمين وأتباعهم في شمال سيناء، وبدأت مصر تبدو للبعض متساهلة في تعاملها مع الإرهاب. إذا تجذّر هذا الانطباع في النفوس، فإن الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الاقتصاد من أجل المساهمة في تحسين حياة 90 مليون مواطن مصري يعيش 40 في المئة منهم دون خط الفقر، ستذهب هباءً.
وأضاف: " باختصار، الرسالة التي أودّ أن أوجّهها إلى السلطات المصرية هي كالتالي: قوموا بما يلزم! ضعوا ما يُسمّى حقوق الإنسان والحريات المدنية جانباً. المهم هو حقوق 90 مليون شخص.. لا تعيروا آذاناً صاغية لكلام المنافقين في الخارج الذين لن يتردّدوا في شن حملات قمع شديدة باسم الأمن القومي في حال تعرّضت بلدانهم لهجوم. يحتاج العالم العربي إلى أن تكون مصر قوية وموحّدة. رجاءً لا تخذلونا!".