أبوظبي –
الإمارات 71
أنهى مؤتمر الشرق
الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي أعمال دورته الرابعة اليوم الاثنين في أبوظبي، والذي
انعقد برعاية وزارة الدفاع الإماراتية وبدعم خاص من القوات الجوية والدفاع الجوي وذلك
بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي.
وحظي اليوم الثاني
من المؤتمر والذي أشرفت على تنظيمه مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري
"إينغما" بحضور مجموعة واسعة من الخبراء المتخصصين في مجال الدفاع الجوي
والصاروخي، مع مسؤولين عسكريين وشركاء من القطاع الخاص إضافة الى مشاركة ممثلين عن
حكومات وسفارات عربية ودولية.
وخلال الجلسة الأولى
التي ترأسها نائب رئيس أنظمة الدفاع المتكاملة في شركة "رايثيون"، تيم رغلايسير، والتي
ناقشت موضوع التقنيات الناشئة، وتولى الحديث فيها مايكل كودنر وهو باحث ومدير التحرير
للعلوم العسكرية في مجلة "روسي" لأنظمة الدفاع حيث تحدث عن موضوع توقع تهديدات
إسقاط صواريخ جوالة على الخليج العربي في العام 2020 وانعكاساتها على نظام الدفاع الجوي
المدمج.
كما تناول كودنر
أيضاً صواريخ كروز الإيرانية التي قال عنها بأنها: " في الغالب مضادة للسفن وتستخدم
لحماية السواحل ولكن ليس من الصعب تغيير دورها إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم".
بدوره استعرض العقيد
فابيين أوشنر، قائد الدفاع الأرضي الجوي في مركز العمليات الجوية السويسرية ونائب رئيس
شركة راينماتال موضوع التهديدات المتطورة من القذائف الصاروخية والمدفعية ووصولاً إلى
مدافع الهاون.
من جهته تطرق العميد نايل ثورغود المدير التنفيذي لبرنامج
الصواريخ والفضاء في الجيش الأميركي إلى آلية الاستفادة من تقنيات الاعتراض في
مواجهة التهديدات الجوية والصاروخية الناشئة، مشدداً على ضرورة إيجاد خطط فعالة وقابلة
للتطبيق في عمليات الدفاع الجوي والصاروخي، قائلاً:" أن ضمن قدراتنا الجوية والصاروخية الدفاعية
يجب أن نكون قادرين على القيام بأربعة أشياء: وهي الحماية، وتوفير الدعم الناري، والتنسيق،
والتحديث".
كما ناقشت الجلسة الخامسة التي ترأسها ستانلي
"ستان" جورنك، مدير تطوير أعمال مهمات السيطرة الجوية في شركة "رايثيون" استراتيجيات
التحالف والاندماج في عمليات الدفاع الجوي والصاروخي المتعدد الجنسيات، تحدث فيها الحاضرون عن جوانب متعددة في هذا المجال.
فيما تناول المحاضرون
أسس جعل نظام "آي إيه إم دي" يأخذ عدة طبقات، التي هي المكونات الأساسية
لمواجهة التهديدات المتقدمة والمتعددة في منطقة الخليج والاكتشاف والتغلب على التهديدات
المنسقة.