أثارت تزكية حركة حشد الكويتية للنائب السابق مسلم البراك أمينا عاما لها، في الانتخابات التي أجريت مساء أمس ردود أفعال واسعة، ومن جانبه قال عضو الحركة الدستورية الإسلامية المحامي معاذ الدويلة من حسابه عبر موقع التدوين المصغر تويتر: "اختيار مسلم البراك أميناً عاماً لحشد رسالة على أنه رغم سجن البراك إلا أن أفكاره حرة تسري في نفوس وضمائر أنصاره ومؤيديه".
كما أشار نائب الأمين العام عواد النصافي الأمانة العامة السابقة إلى أن "فوز البراك بالأمانة العامة وهو معتقل رسالة للسلطة يجب أن تقرأها بشكل صحيح." مؤكدا أن "حشد مستمرة في دفاعها عن المكتسبات الدستورية والمال العام والحريات ولن نتخلى عن الشعب وهمومه ومطالبه".
وقال النائب السابق د. وليد الطبطبائي عبر حسابه اليوم في تويتر: "شاركت بمسيرة تضامنية مع شعب الأحواز العربي في بروكسل فكان الكل يسأل عن مسلم البراك مما يدل على أن هذا الرجل له شخصية كارزمية عابرة للقارات".
فيما تناولت صحف كويتية اليوم خبر اكتساح قوائم النائب البراك انتخابات الأمانة العامة لــ«حشد» التي تنافست فيها على أصوات أعضاء الجمعية العمومية 4 قوائم، واحدة منها للنائب السابق أحمد السعدون مقابل 3 قوائم للبراك فازت بكامل عضوية الأمانة المكونة من 30 عضوا وهم المحامي حمود الهاجري، محمد الفضوة، وليد الشعلان، علي برغش القحطاني، سعد ناصر العجمي، مشعل الطويح، سعود المورجي، دلال السرحان، عبدالعزيز الحسيني، عبدالله القلاف، علي توينه، مسفر سلمان الخاشقها، الدكتورة مشاعل المطيري، الدكتور نواف القطوان، سعود العتيبي، محمد الدعي، سهيلة البلوشي، فيصل العازمي، أحمد الدمخي، محمد الذايدي، الدكتور فواز الجدعي، عواد النصافي، المحامي بدر العنزي، إيمان العيسي، سعود العوشز، خالد الخليفة، متعب الرثعان، سوسن الكندري، محمد ابل، فهاد العجمي.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة زكت خلال اجتماعها البراك أميناً عاماً لها للمرة الثانية، فيما زكت علي توينه لمنصب الأمين المالي، وعواد النصافي نائباً لأمين عام الحركة، وإيمان العيسى أميناً للسر، كما زكت علي برغش وحمود الهاجري وفواز الجدعي وعبدالعزيز الحسيني وعبدالله القلاف أعضاءً للمكتب السياسي، ووليد الشعلان وأحمد الدمخي ومحمد الذايدي ومشاعل المطيري وعلى توينه أعضاء للمكتب الإعلامي.