بدأت محكمة أمن الدولة في الأردن، عقد أولى جلساتها اليوم الأثنين، لمحاكمة 16 شخصاً يتبعون جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة الارتباط بحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقامت السلطات اليوم بإحضار 12 متهما كانوا يرتدون ملابس السجن الزرقاء، فيما اعتبرت الأربعة الباقون فارين من وجه العدالة.

ووجهت المحكمة تهماً لهم بتقديم الدعم المالي والعسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية، وصناعة مواد مفرقعة بهدف استخدامها على وجه غير مشروع.

وأجلت المحكمة القضية إلى تاريخ الـ30 من الشهر الجاري، حث أكدت هيئة الفاع عن المعتقلين أنها ستقدم خلال الجلسة المقبلة طعونا ضد صلاحية محكمة أمن الدولة للنظر في القضية، وصدقية التحقيقات التي أُخذت من الموقوفين أثناء فترة اعتقالهم التي استمرت أشهرا.

إلى ذلك، نفذت اللجنة الشعبية للدفاع عن موقوفي الإخوان خارج أسوار المحكمة وقفة تضامنية مع المتهمين، وطالب المشاركون - بينهم شخصيات سياسية وحزبية- بإطلاق سراحهم, ووصفوا قضيتهم بأنها سياسية.

يشار إلى أن لائحة الاتهام، ذكرت تفاصيل القضية التي شارك فيها معظم المتهمين بالتدريب العسكري في قطاع غزة، زاعمة أنه جرى تدريب عدد من المتهمين على سلاح الكلاشنكوف، وتصنيع المواد المتفجرة، وتجنيد المتهمين للعناصر من أجل تنفيذ عمليات عسكرية داخل الضفة الغربية.