قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن عبد الفتاح السيسي أصبح عالقًا بين السعودية وروسيا، في وقت وصفت فيه المملكة على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنفاق، عندما أرسل رسالة إلى الجامعة العربية يعلن فيها تضامنه معهم وتأكيده على الحل السلمي لمشكلات المنطقة، بينما يقوم بدعم النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي تقرب إلى روسيا بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 2013 م، وذلك على حساب علاقته بالولايات المتحدة بعد تجميدها جزءًا من المساعدات العسكرية لمصر بسبب الانقلاب.
وأضافت أن السعودية علاقتها مضطربة وتأخذ طابعًا عدائيًا مع روسيا، التي قمعت المسلمين في الشيشان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقًا، ويشير كثيرون إلى أن السعودية أغرقت السوق بالنفط من أجل الإضرار بالاقتصاد الروسي.
وتحدثت عن أن السيسي دعم الحملة العسكرية على الحوثيين باليمن، لشعوره بالمديونية تجاه السعودية التي أنفقت مليارات الدولارات على نظامه منذ الانقلاب، إلا أنها ليست الممول الوحيد له، كما أن السيسي غير مستعد حتى الآن للتخلي عن علاقته بروسيا.