أحدث الأخبار
  • 08:11 . توظيف 274 مواطناً في الشارقة خلال الشهرين الماضيين... المزيد
  • 01:04 . تعادل بطعم الخسارة بين الوصل وضيفه السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 12:51 . جيش الاحتلال يقر بنجاح حماس في هجمات سيبرانية استهدفته طوال عامين قبل 7 أكتوبر... المزيد
  • 10:55 . الأردن.. حملات المقاطعة تتسبب بإغلاق مجموعة تجارية تابعة لماجد الفطيم... المزيد
  • 10:20 . لجنة التعليم بالمجلس الوطني تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين... المزيد
  • 08:54 . سلطان الجابر: العالم بحاجة لاستثمار سنوي 1.5 تريليون دولار بالكهرباء... المزيد
  • 08:21 . "المركزي": الأصول المصرفية تتجاوز 4.3 تريليون درهم بنهاية يوليو 2024... المزيد
  • 07:28 . الشاباك يعتقل ضابطا إسرائيليا ضمن فضيحة مكتب نتنياهو... المزيد
  • 06:45 . الحكومة الإماراتية تصادق على 22 اتفاقية مع 17 دولة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال مع توسع القتال... المزيد
  • 12:59 . كهرباء ومياه دبي تدعو المتعاملين لتطبيق الإجراءات الاحترازية قبل بدء موسم الأمطار... المزيد
  • 12:15 . الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين للانتخابات الأمريكية وخفض محتمل لأسعار الفائدة... المزيد
  • 12:15 . أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج... المزيد
  • 12:14 . "إسرائيل" تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع الأونروا... المزيد
  • 12:09 . مقتل قائد وطيار بـ”الحرس الثوري الإيراني” بتحطّم طائرة على الحدود الجنوبية الشرقية... المزيد
  • 11:49 . أوبك+" تؤجل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر لمدة شهر... المزيد

"إنتليجنس أون لاين": الرياض وأنقرة في مواجهة واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2015

كشفت مجلة إنتليجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات، عن رفض تركيا والسعودية تصريحات واشنطن في شهر أكتوبر الماضي، حول الأزمة في سوريا والعراق بخصوص إعادة تأهيل الأسد- إلى حد أنهمان يستحدثان استراتيجيات خاصة بهما.

وأشارت المجلة إلى أن الفجوة آخذت في الاتساع بين واشنطن، التي على رأس أولوياتها تدمير تنظيم الدولة الإسلامية- والشرق الأدنى وأجهزة الاستخبارات الخليجية. حيث يعتبر العمل على إسقاط بشار الأسد هو الهدف الرئيسي لكل من الاستخبارات الوطنية التركية، ودائرة المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية.

ومما يعتبر علامة على التراجع السني داخل التحالف، فقد انطوت العمليات الرئيسية للمملكة العربية السعودية في الائتلاف، على جمع المعلومات الاستخبارية عن طريق الجو فوق سوريا، من خلال طائرات المملكة F-16، مع التركيز بشكل خاص على أهداف النظام العلوي السوري، بدلًا من تنظيم الدولة. وبالمثل، صعدت القوات الجوية الإماراتية و السعودية من تدريبهم مع تركيا في القاعدة الجوية قونية لهجوم محتمل ضد دمشق.

ومن ناحية أخرى، لم ينبثق الاجتماع الذي عقد في باريس في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،بين دانيال روبنشتاين، المبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا، وفؤاد حسين، رئيس أركان مسعود بارزاني، وصالح مسلم محمد، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عن حل أفضل. حيث سجل الاجتماع الشروط والتي على أساسها ستوفر وكالة المخابرات المركزية الدعم للأكراد السوريين في قتال داعش. فضلًا عن شحنات الأسلحة التي هي بالفعل قيد التنفيذ، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري و وكالة المخابرات المركزية.

وقد أثارت مثل هذه القرارات غضب أنقرة، التي يشاركها موقفها إلى حد كبير عدد  من الدول السنية في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فقد علمت أجهزة الاستخبارات الخليجية بتسليم شحنات من الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني، في أربيل، والتي يتم نقلها بواسطة عملاء المخابرات الامريكية لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري. وتم نقل إحدى الشحنات، بواسطة C-130 هرقل الأمريكية ، والتي على ما يبدو قد سقطت في أيدي داعش. بينما تعارض مسألة إعادة تأهيل الأسد خلفية التحالف بين الولايات المتحدة والأكراد وإيران، والتي لا تزال غير مقبولة لدى الرياض وأنقرة.

وبقيت النقطة الرئيسية الأخيرة في الاتفاق بين واشنطن وحلفائها السنة، هي تدريب المقاتلين المعتدلين السوريين المعارضين في تركيا. حيث لا زالت وكالة المخابرات المركزية، والاستخبارات الوطنية التركية ودائرة المخابرات العامة السعودية تعول على الأحرار الشام. على الرغم من أن المجموعة فقدت قائدها وعدد من كبار المسؤولين في هجوم شنته داعش في سبتمبر 2014، حيث كان هو القوة الوحيدة القادرة على إلحاق خسائر بالنظام في دمشق، وذلك بفضل طائرات الهليكوبتر التي استولوا عليها من الجيش السوري وطياريها المدربين.