أحدث الأخبار
  • 08:11 . توظيف 274 مواطناً في الشارقة خلال الشهرين الماضيين... المزيد
  • 01:04 . تعادل بطعم الخسارة بين الوصل وضيفه السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 12:51 . جيش الاحتلال يقر بنجاح حماس في هجمات سيبرانية استهدفته طوال عامين قبل 7 أكتوبر... المزيد
  • 10:55 . الأردن.. حملات المقاطعة تتسبب بإغلاق مجموعة تجارية تابعة لماجد الفطيم... المزيد
  • 10:20 . لجنة التعليم بالمجلس الوطني تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين... المزيد
  • 08:54 . سلطان الجابر: العالم بحاجة لاستثمار سنوي 1.5 تريليون دولار بالكهرباء... المزيد
  • 08:21 . "المركزي": الأصول المصرفية تتجاوز 4.3 تريليون درهم بنهاية يوليو 2024... المزيد
  • 07:28 . الشاباك يعتقل ضابطا إسرائيليا ضمن فضيحة مكتب نتنياهو... المزيد
  • 06:45 . الحكومة الإماراتية تصادق على 22 اتفاقية مع 17 دولة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال مع توسع القتال... المزيد
  • 12:59 . كهرباء ومياه دبي تدعو المتعاملين لتطبيق الإجراءات الاحترازية قبل بدء موسم الأمطار... المزيد
  • 12:15 . الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين للانتخابات الأمريكية وخفض محتمل لأسعار الفائدة... المزيد
  • 12:15 . أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج... المزيد
  • 12:14 . "إسرائيل" تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع الأونروا... المزيد
  • 12:09 . مقتل قائد وطيار بـ”الحرس الثوري الإيراني” بتحطّم طائرة على الحدود الجنوبية الشرقية... المزيد
  • 11:49 . أوبك+" تؤجل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر لمدة شهر... المزيد

خيارات تحالف "عاصفة الحزم" لمواجهة الحوثيين بريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-04-2015


لا ترى قوات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، أن الوقت حان لتستجيب لدعوة وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بإرسال قوات برية لمواجهة مليشيات الحوثيين الانقلابية، بعدَ أن استجابت لنجدة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بشن ضربات جوية، لم تظهر نتائج كبرى لها ميدانياً، فيما عدا بعض الأهداف التي دمرتها.

وفي هذا السياق قال أحمد العسيري، المتحدث السعودي باسم التحالف: "في الوقت الراهن أي تدخل بري ليس ضرورياً".

وياسين نفسه، ليس متأكداً كما يبدو من تصريحه الذي خص به وكالة فرنس برس، إن كان الوقت قد حان لتدخل بري، وقال: "طلبت ذلك لأنني أعتقد أن الغارات الجوية ستكون غير كافية في وقت ما".

وهذا ما يراه العسيري أيضاً، ربما، إذ أردف في تصريحه قائلاً إن مثل هذه الضرورة قد تبرز "في أي وقت".

ويبدو، أن جزءاً واسعاً من المحللين والمراقبين، يجزمون أنه لا غنى أبداً عن قوات برية تقاتل بالتوازي مع الضربات الجوية وتتناغم معها، لتحقق تقدماً ميدانياً وتحجم الحوثيين، وقوات حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح وتكسر غرورهم.

لكن، ما هي خيارات التحالف العربي للتوغل برياً، في ظل طبيعتين "شرستين" تحكمان الصراع: الطبيعة العقائدية التي يقاتل على أساسها عناصر الحوثيين وتغذيها السرديات الشيعية الإثني عشرية التي تضخها بكثرة وسائل الإعلام التابعة لهم، والطبيعة الجبلية القاسية للجغرافية اليمينة، والتي يصعب على القوات الضيفة فهمها والتوغل فيها؟

 للطبيعة الجبلية.. عمليات خاصة

أرض اليمن عبارة عن جبال عالية بركانية، تشرف على ساحل البحر الأحمر من جهة الغرب، وتنحدر في الشرق نحو صحراء الربع الخالي، وتتخللها الأودية.

وتمثل هذه الطبيعة الجبلية، لاسيما إذا صاحبها ندرة في الخرائط الطبوغرافية، عائقًا أمام أي قوة برية نظامية.

ويرى العميد المصري المتقاعد والخبير العسكري صفوت الزيات، أن التعامل الأمثل مع مثل هذه الطبيعة الجبيلة، لا يكون بالاجتياح البري، لكن تلعب قوات العمليات الخاصة دورًا مهما في هذا الصدد.

ويضيف: "هذه القوات لن تكون تحركاتها وفق أهداف تكتيكية واضحة، ولكن سيكون الهدف منها هو تنفيذ أهداف محددة لمواجهة مشكلة بعينها".

 للطبيعة العقائدية.. تسليح الأحزاب الإسلامية

وتتمع جماعة الحوثي بالطبيعة العقائدية، ويؤكد ذلك قول القيادي السابق في الجماعة، علي البخيتي، في تصريحات صحفية يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، بأن "الجماعة تتعاطى مع السياسة من منطلق عقائدي ويصنفون أنفسهم جند الرب الذي يأمرهم فيطيعون"، مشيراً إلى أنهم "لا يعطون أي اعتبار أو اهتمام للمعطيات السياسية".

وهو ما أيضاً تؤكده طريقة تعاطي وسائل الإعلام الموالية للحوثيين والتابعة لهم، من خلال التحشيد على أسس طائفية واستجرار السرديات التاريخية التي تعتمدها الأحزاب الموالية لإيران والمتبعة للمذهب الإثني عشري، كحزب الله اللبناني.

ومثل هذه الجماعة العقائدية لن تجدي معها الضربات الجوية وحدها، بل تحتاج لوجود جماعة عقائدية تملك القوة مثلها، وفق رأي السياسي والأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي.

إذ طالب النفيسي في لقاء مع فضائية "الجزيرة" القطرية يوم 30 مارس/ آذار الماضي، بتسليح وتمويل حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على إخوان اليمن، مؤكداً أنه يملك 40 ألف مقاتل، لكنهم بحاجة إلى السلاح".

وأضاف: "لا يمكن لعاصفة الحزم أن تنجح دون وجود قوات على الأرض، وأن المؤهل للمواجهة هو القبائل اليمنية وكتلة الإصلاح، خاصة أنها لم تواجه من قبل؛ لأن المواجهة كانت ستعدّ انتحاراً بعد تسليم الجيش اليمني سلاحه الثقيل للحوثيين".