كشف المجلس الوطني الاتحادي، النقاب عن شروع وزارة الداخلية في إطلاق برنامج إلكتروني، يوفر للأسر والطلاب والمهتمين معلومات عن المخدرات وطرق التعرف إلى الأشخاص الواقعين في شرك الإدمان على مستوى الدولة، بُغية منع تسلل تلك المادة القادة إلى بيوتهم أو أبنائهم.
وقال مقرر لجنة الداخلية والدفاع في المجلس الوطني الاتحادي، عبيد بن ركاض آل علي، لصحيفة /الإمارات اليوم/ في عددها الصادر اليوم الاثنين (6|4)، إن "البرنامج، الذي عرضته الوزارة أمام اللجنة البرلمانية أواخر الأسبوع الماضي، سيتيح للأسر الاطلاع على معلومات وبيانات حول المخدرات، والشخص المتعاطي، وكيفية تمييزه، فضلاً عن مراكز التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي، خصوصاً الموجودة حالياً في إمارتي أبوظبي والشارقة، متوقعاً إطلاق البرنامج خلال أسابيع.
وتابع أنه "سيجري تنسيق اتحادي على مستوى وزارات الداخلية، والصحة، والتربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية، فضلاً عن حرس الحدود والجمارك، لمنع ترويج المخدرات، مشيرا إلى نسبة الادمان لدى الذكور تمثل 98 في المائة من متعاطي المخدرات في الدولة، في حين تمثل الإناث النسبة المتبقية.
وكانت وزارة الداخلية كشفت في مؤتمر صحافي، أواخر فبراير الماضي، عن استحواذ قضايا المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، على 54% من إجمالي جرائم المخدرات في الدولة، خلال العام الماضي.
وفي السياق ذاته، اعتبر عضو لجنة الداخلية والدفاع في المجلس الوطني الاتحادي، خليفة ناصر السويدي، أن «الأنظمة الإلكترونية والذكية، التي ستعلن عنها الوزارة، تعد بمثابة ضربة استباقية لترويج المخدرات في الدولة،
كما أنها ستوفر توعية قبلية، بما يساهم في الكشف المبكر لعملية الادمان.