أكد العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم أن الدول والقوى المشاركة في عملية عاصفة الحزم لا زالت على تواصل مع جميع مكونات وأطياف العمل السياسي في اليمن، بما فيهم الحوثيون وحزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، مشيرا إلى أن التواصل مع الحوثيين وصالح يأتي لتذكيرهم بواجبهم الوطني، حسبما قال.
واتهم عسيري حزب الله اللبناني وإيران بتدريب الحوثيين للإضرار باليمنيين، مؤكدا على وجود أدلة لدى قيادة عاصفة الحزم، على أن إيران دربت حوثيين وشبابا على قيادة مقاتلات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحوثيين حصلوا على كميات كبيرة من السلاح من إيران مؤخرا.
وعلى صعيد الوضع في عدن، أوضح العميد عسيري، أن الهدف الأساسي الآن لعملية عاصفة الحزم هو تأمين مدينة عدن، مبينا أن الأوضاع في معظم أحياء عدن مستقرة، وأن أعمال الحوثيين التخريبية فيها تنحسر يوما بعد يوما، متهما الحوثيين باستهداف المدنيين والمستشفيات في عدن.
وحول أهداف الغارات، قال المتحدث باسم عاصفة الحزم أن غارات الطائرات المشاركة في العملية تركز على معسكرات ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مبينا أنه تم قصف غرفة عمليات لمليشيات الرئيس المخلوع في معسكر ريمة حميد في منطقة سنحان مسقط رأس علي عبدالله صالح.
ودعا عسيري العسكريين الموالين للرئيس المخلوع للعودة لدعم الشرعية في اليمن المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، لافتا في الوقت نفسه إلى ان غارات عاصفة الحزم استهدفت 11 مستودع ذخيرة للحوثيين أمس، منها معسكر في محافظة الضالع.
وأعلن عن استهداف من قبل الطائرات لمليشيات الحوثيين التي حاولت استعادة قاعدة العند العسكرية الإستراتيجية، كما تم استهداف طائرات تدريب في القاعدة نفسها قبل أن يستولي عليها الحوثيون، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحوثيين استولوا على كميات ضخمة من السلاح التابع للجيش اليمني.
وقال أحمد عسيري، المتحدث باسم عاصفة الحزم أنه لا علاقة بين التدريبات التي تجريها وحدات من الجيش الباكستاني في السعودية حاليا، وبين عملية عاصفة الحزم، مشددا على أن الحدود الجنوبية للمملكة مستقرة بفضل القوات البرية السعودية وحرس الحدود، معلنا أنه تم التصدي لمحاولات فردية للتسلل عبر الحدود من قبل حوثيين.