هاجم الخبير العسكري والنائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، وزارة الخارجية الكويتية هجوما شرسا، على إثر تحويله لنيابة أمن الدولة بتهمة "تكدير وقطع العلاقات بين الكويت ومصر".
وقال المستشار السابق لوزير الدفاع الكويتي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في تويتر قبل قليل: "لن أقدم أي دفاع أمام المحكمة إلا بعد سماع شهادة وزير الخارجية، وهو رجل أعرف أنه نظيف ويخاف ربه لابد يقسم أن رأيي الشخصي يهدد بقطع العلاقات".
كما اتهم موظف الخارجية الذي قال إن تصريحات الدويلة تهدد بقطع العلاقات بمصر بأنه "شاهد زور" قائلا: "أتهم موظف الخارجية الذي شهد في النيابة أنه شاهد زور، وسأطلب شهادة وزير الخارجية هل إذا كتب معارض كويتي ضد الانقلاب تنقطع العلاقة الدبلوماسية؟".
متابعا: "على النيابة العامة أن تمحص الاتهامات ولا تنجر لأقوال موظف لا يعرف معنى الأعمال العدائية ولا معنى قطع العلاقات الدبلوماسية فانا لا أمثل الدولة".
وتابع الدويلة هجومه على الخارجية قائلا: "إذا استمرت الخارجية الكويتية بالخدمة الإلزامية في جيش الانقلاب سينعكس ذلك على سمعة وزيرها الذي لا يزال له رصيد عند الناس فانتبه يا شيخ صباح".
موضحا أنه: "يجب على وزارة الخارجية أن تستحي على وجهها وتحترم القانون الكويتي ولا تعمل شاويش بالوكالة لسلطة الانقلاب والانقلاب عمل حقير وباطل ومجرم".
واختتم الدويلة تغريداته قائلا: "كفاية كذب وكفاية دجل لن نسمح لوزارة الخارجية أن تكون أداة من أدوات الانقلابات العربية. تلك أنظمة قمعية والكويت حرة بأهلها وقضائها وحكمها".
متسائلاً: "لا أعرف لماذا في كل مرة أعترض على عودة سمو الشيخ ناصر المحمد أجد تهمه جاهزة لي أمام المحاكم؟ يبدو أن أخوال الشيخ الأشراف يشورون فيني دخيل الله".
ويعرف النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة بمعاداته للانقلاب العسكري في مصر، ولقيادات الجيش المصري، والذي أكد في أكثر من مناسبة أن هذا الجيش لم يشارك مشاركة فعلية في حرب تحرير الكويت التي لا يزال يتغنى بها، وجنى من ورائها الملايين، على حد قول الدويلة.