ألغت روسيا، الاثنين، قرار تعليق تسليم منظومة صواريخ الدفاع الجوي (إس 300) لإيران، كانت روسيا قد عرضته على طهران مسبقاً.
وكان مدير شركة "روستوك" للأسلحة الحكومية الروسية، سيرغي تشيميزوف، قد قال في وقت سابق: إن "بلاده عرضت منظومة الصواريخ المضادة للطائرات على طهران، وهي منظومة معدلة لصواريخ إس 300".
وقال المكتب الصحفي لـ"الكرملين": إن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع الاثنين 13 أبريل/ نيسان، مرسوماً يرفع الحظر عن توريد أنظمة صواريخ "إس-300" إلى إيران"، مضيفاً: أن "المرسوم ينص على إلغاء حظر التوريد، سواء عبر الأراضي الروسية، أو وسائل النقل الجوية".
وتعتبر منظومة "إس-300 في 4" مخصصة للدفاع المضاد للطائرات والدفاع المضاد للصواريخ، على حد سواء، وبوسعها اعتراض كافة أنواع الصواريخ متوسطة المدى الموجودة في العالم.
وكانت شركة "ألماس – أنتاي" ووزارة الدفاع الروسية قد وقعتا عام 2012 اتفاقية لتوريد المنظومات الحديثة إلى القوات المسلحة الروسية.
في حين وقعت روسيا في 2007 عقداً لتوريد منظومات "إس-300" لإيران بقيمة 800 مليون دولار، لكن أوقفت الصفقة نتيجة للحظر الذي فرض على إيران عام 2010، في حين تقدمت طهران بشكوى على شركة "روس أبورون إكسبورت" إلى محكمة جنيف في سويسرا، فاقترحت روسيا اتفاقاً سلمياً، واعدة بتوريدات جديدة لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "تور-إم 1 إي".
ويمكن للصاروخ الجديد الانطلاق بسرعة 4500 م في الثانية، ويصل مداه إلى 2500 كم، ويستطيع ضرب الأهداف المرتفعة والمنخفضة.