أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

محللون: باكستان تدعم السعودية و ترضي المعارضة بشأن المشاركة في العاصفة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2015


رصدت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" ما أثاره محللون باكستانيون بشأن غموض موقف الحكومة الباكستانية بقيادة "نواز شريف" فيما يتعلق بالصراع في اليمن، خاصة عندما أضاف في حديثه أمس التليفزيوني عنصرين جديدين بجانب قرار البرلمان الذي قرر الحياد تجاه ما يحدث في اليمن، حيث تحدث عن تضامن بلاده مع مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تعبيره عن دعمه لعودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحثه لإيران على استخدام نفوذها من أجل دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات.

 

ونقلت الإذاعة عن الدكتور الباكستاني "حسن عسكري" المحلل المستقل، أن تصريحات "شريف" تجعل موقف إسلام أباد يتماشى مع الموقف السعودي باستثناء المشاركة عسكريا في عاصفة الحزم.

 

واعتبر "عسكري" أن تصريحات "شريف" غامضة مثلها مثل قرار البرلمان الأصلي خاصة ما يتعلق بالقضية الرئيسية المتمثلة في التدخل العسكري الباكستاني ضمن عاصفة الحزم.

 

وذكرت الإذاعة أن عدة محللين يبدو أنهم مختلفون بشأن تفسير "الدفاع عن سلامة الأراضي السعودية" وما إذا كانت هذه العبارة الصادرة عن البرلمان و"شريف" تشمل إرسال قوات في ظروف معينة.

 

من جانبه عبر الدكتور "رسول باكش رايس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة لاهور عن اعتقاده بأن الغموض كان متعمدا، حيث استخدم "شريف" البرلمان كستار لكسب الوقت، على أمل نجاح تلك الدبلوماسية إما في قيام إيران بإقناع الحوثيين بالذهاب إلى مائدة المفاوضات أو نجاح السعودية في القضاء على مكاسب الحوثيين وإعادة "هادي" إلى السلطة.

 

وأضاف "رايس" أن الناس يعتقدون أن طلب "شريف" لرأي البرلمان يعني عدم وجود قرار لديه، لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان غير ملزم للحكومة، فوفقا للدستور، يمتلك رئيس الوزراء السلطة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإرسال قوات إذا أراد ذلك.

 

وتحدث عن أن الحكومة الباكستانية أرضت المعارضة بعدم إرسالها لقواتها في الحال إلى المملكة، وفي المقابل حصلت الحكومة من البرلمان على قرار غامض بما يكفي للسماح للحكومة بالمناورة وتعديل سياستها حسب احتياجاتها الدبلوماسية.

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير السهل بالنسبة لباكستان خاصة الإدارة الحالية القول بـ"لا" للسعودية وحلفائها الخليجيين، خاصة أن الأسرة الحاكمة في السعودية أنقذت "شريف" وأسرته بعد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش الجنرال "برفيز مشرف" ضده في 1999م.

 

وأضافت أن باكستان لديها علاقات اقتصادية قوية مع المنطقة، كما أن ملايين من الباكستانيين يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ويرسلون مليارات الدولارات كل عام إلى بلادهم لإنعاش الاقتصاد الهش والمتردي هناك، مشيرة إلى أن السعودية ساعدت باكستان ماليا في الأوقات الصعبة ومنحت إسلام أباد 1.5 مليار دولار العام الماضي، فضلا عن كون المملكة مصدرا لمعظم واردات باكستان من البترول.

 

وذكرت أن إسلام أباد لديها مصالح كذلك مع إيران المتاخمة لحدودها، حيث تسعى إسلام أباد للاستفادة من الغاز الطبيعي الإيراني وزيادة علاقاتها الاقتصادية والتجارية معها عندما ترفع العقوبات بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع القوى العظمى.

 

وتحدثت عن أن بامستان ذات الأغلبية السنية يمثل فيها الشيعة ما بين 15% إلى 20% من سكانها، ولا تستطيع تحمل التوترات الطائفية بينما تحاول السيطرة على الإرهاب.

 

واختتم "رايس" بأن باكستان تواجه أشد وأخطر الاختبارات حاليا فيما يتعلق بسياستها تجاه الشرق الأوسط، حيث تسعى لإحداث توازن بين علاقاتها مع إيران والسعودية.