ثمّن الداعية السعودي والناشط السياسي د.محسن العواجي، تحركات العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز في أحداث اليمن الأخيرة، مؤكدًا أن ما بناه الصفويون "الشيعة" في ٣٥ سنة، هدمه الملك سلمان في عملية "عاصفة الحزم" التي تقود فيها السعودية تحالف من 10 دول عربية ضد انقلاب الحوثيين "الشيعة المسلحة".
وقال العواجي، من خلال برنامج "حراك " الجمعة (17|4) مع الإعلامي السعودي عبد العزيز القاسم على فضائية "فور شباب" في حلقة خاصة بعنوان "عاصفة الحزم دروس واستشراف": "إنه للأسف بعض القوميين العرب تنكر لعروبته واصطف مع الصفويين، ولم ينتصر للعرب في الأحواز ، ولم ينبس ببنت شفة لليمنيين"، معاتبًا بعض المثقفين السعوديين قائلاً: " بعض مثقفينا يتربصون بدولتنا الدوائر، وولاءهم لأطراف خارجية وأخلاقهم أخلاق بني قريظة، ولم يكتبوا حرفًا واحدًا نصرة لعاصفة الحزم".
وشن العواجي هجوماً شرساً على الكاتب المصري محمد حسنين هيكل، قائلاً : " هيكل قال للملك سعود: سنصل إليك عند أستار الكعبة، وهذا المخرف جُنّ جنونه بسبب عاصفة الحزم، كما وصفه بأنه صنم مُزين لكل طاغية، وأسأله ومن يعبده من المثقفين الناصريين عن الأحواز في إيران، وأين هم عن تدنيس إيران لمعقل العروبة في اليمن؟".
ووصف الداعية السعودي، من يهاجمون السياسة السعودية مؤخرًا في الإعلام المصري بأنهم "هواتف عملة"، قائلًا: " الجوقة المصرية التي تهاجمنا اليوم في الإعلام المصري هم هواتف عملة، انقطع عنهم (الرز) فبدؤوا بالصراخ".
وعبر عن استيائه من هجوم الدول التي تدعمها دائمًا السعودية وتقف إلي جوارها قائلاً: " أي حيف لقيناه ممن أحسنا لهم؟! .. لبنان ترسل الرصاص للضاحية الجنوبية، ونحن نرسل الدولارات للموارنة والشيعة والسنة ويكون جزاؤنا هذا الهجوم"، متابعًا: "أقول لكل تلك الدول التي ساندناها وتنكرت لنا: إن قصرتم عن وفاء الرجال، فلا أقل من وفاء الكلاب لمن يطعمهم".
وأكمل حديثه موجهاً رسالة للإيرانيين قائلاً:" أيها الإيرانيون: إن أردتم غير السِّلم فقد جربتمونا في الجاهلية، وجربتمونا في الإسلام".
وطالب الداعية الإسلامي، بالتجنيد الإجباري للشباب السعودي حيث " لا يليق بنا الطلب من باكستان أو مصر أو تركيا، فنحن أحفاد قوم إذا استنصروا نصروا، وآن أوان التجنيد الإجباري، فالمليارات التي تذهب لتلك الدول؛ تجنيد شبابنا بها أولى"
وأكد العواجي: " أنا والشيخ محمد العريفي سجنا من أجل إرضاء الانقلابيين في مصر ومع ذلك فنحن ملتفين حول قيادتنا، مطالبًا الجميع بالالتفاف حول ولاة الأمر وقت الأزمات وعدم ترويج الإشاعات، ويقول تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به)"
وأوضح أن: "ما صدم المنافقين والمرتزقة لدينا، هو التفاف جميع فئات المجتمع مع القيادة وتأييدهم لعاصفة الحزم وهنا تظهر المعادن الحقيقية"
وعاد الداعية السعودي لمهاجمة إيران وخامنئي قائلاً: " و لا فرق بين أبرهة الحبشي والخامنئي، فكلهم أراد مساس بيت الله العتيق، ساخرًا: "خامنئي وجنده يستغيثون بالحسين وفاطمة والزهراء حتى إذا استيأسوا نادوا بـ"باراك حسين أوباما"
وكان الداعية السعودى محسن العواجي من أوائل الذين أشادوا بـ"عاصفة الحزم" حيث غرد قائلا : " شكرًا للقيادة الشجاعة أن جعلت المواطن يشعر باسترداد بعض ما فقده في السنوات الماضية، أي تردد في مؤازرتها مع صقورنا البواسل تعتبر خيانة وخسة ونذالة ".
وأضاف عبر حسابه الرسمي على "تويتر" صبيحة انطلاق العاصفة : "أنه في لحظات الحزم فإن أي حديث عن إسلامي أو جامية أو إخوان هو تراخ عن نصرة الوطن، لا مكان للطابور الخامس أو الخانس".