أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

لأول مرة.. محمد بديع مصر يظهر بزي الإعدام الأحمر

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-04-2015

ظهر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، الأحد، مرتدياً زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في قضية أحداث سجن بورسعيد.

وبحسب وكالة "الأناضول"، ظهر بديع بشكلٍ بارز في قفص الاتهام، لارتدائه "بدلة الإعدام الحمراء" لأول مرة.

ويحاكم بديع و107 آخرين في اتهامات بأنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير/ كانون الثاني 2013، قتلوا ضابطاً وأمين شرطة، و40 آخرين، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عقب صدور حكم بالإعدام في قضية ملعب بورسعيد المعروفة باسم "مجزرة بورسعيد".

واندلعت أعمال العنف بالمدينة عقب حكم بإعدام 21 متهماً بقضية ملعب بورسعيد، التي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم، في أثناء مباراة مع نادي المصري البورسعيدي مطلع فبراير/ شباط 2012.

ويتبنى القانونيون تفسيراً واحداً لارتداء هذا اللون؛ وهو لتمييز المحكوم عليهم بالإعدام عن باقي المتهمين، وهو أسلوب لا تنفرد به مصر وحدها، لكنه موجود في كل دول العالم، بحسب أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق (دلتا النيل)، نبيل حلمي.

من جانبه، قال أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها، إن ارتداء بديع البدلة الحمراء أمر طبيعي، طبقاً لصدور حكم بالإعدام عليه في قضية "غرفة عمليات رابعة".

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، في 11 أبريل/ نيسان الجاري، في حكم أولي قابل للطعن، بإعدام محمد بديع و13 قيادياً بالجماعة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة"، في حين قضت بالسجن 25 عاماً على 37 آخرين في الاتهامات التي وجهت لهم بـ"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة"، عقب فض اعتصامي أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة، في 14 أغسطس / آب 2013، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.

ويضيف ناهد أن "ارتداء بديع للبدلة الحمراء وظهوره بها، هي رسالة سياسية من النظام المصري، قبل أن تكون تنفيذاً للوائح السجون".

وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف؛ فتميز السجين الاحتياطي بالأبيض، ومن يصدره ضده حكم باللون الأزرق، في حين يرتدي الصادر بحقه حكم بالإعدام اللون الأحمر.

ورداً على سؤال حول عدم ارتداء بديع للبدلة الحمراء، رغم صدور حكم أولي سابق عليه بالإعدام في قضية بمحافظة المنيا، قبل أن يتم الطعن فيها، وإعادة المحاكمة، قال ناهد: "الحكم الذي صدر ضد بديع في قضية المنيا كان غيابياً، ولم يحضر فيه بديع جلسة المحكمة، وبالتالي لم يعد الحكم قابلاً للنفاذ، وتعاد فيه المحاكمة، وهو ما يعني عدم ارتداءه البدلة الحمراء".

يذكر أنه في 11 فبراير / شباط الماضي، قررت محكمة النقض (أعلى محكمة مصرية للطعون) قبول الطعن المقدم في قضية أحداث العدوة بالمنيا (وسط)، المتهم فيها مرشد الإخوان، على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا في(21|6) الماضي، بإعدامه غيابياً وآخرين، وذلك على خلفية إدانتهم بـ"اقتحام وحرق مقر شرطة بمدينة العدوة في محافظة المنيا (وسط ) وقتل رقيب شرطة"، في سياق الاحتجاجات على فض قوات الجيش والشرطة لاعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب) في (14|8) 2013، وهو فض أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية، وأثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية وعواصم غربية.