أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، عن "قمة تشاورية" لقادة دول الخليج في الرياض في (5|5) المقبل.
جاء ذلك رداً على سؤال للصحفيين، على هامش افتتاحه أولى جلسات المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج، في وزارة الخارجية الكويتية بالعاصمة الكويت، حول وجود ترتيبات خليجية قبل قمة كامب ديفيد، المزمع عقدها بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقادة الخليج في (14|5) المقبل.
وقال الجار الله: "سيجتمع قادة الخليج في الرياض في الخامس من الشهر المقبل".
وفي رده على سؤال آخر بخصوص توقف عاصفة الحزم وكونه نتيجة موافقة جماعة الحوثي على الجلوس إلى طاولة الحوار، قال الجار الله: "لم أسمع بهذا، وإن شاء الله تعود كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ويعود البحث في الخلافات الموجودة وفق مبادرة دول مجلس التعاون، ووفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووفق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالصراع الدائر في اليمن".
وأضاف: "نعتقد أن القرار الأخير لمجلس الأمن 2216 يشكل أساساً صالحاً وجيداً لأي تحرك سياسي، يمكن أن تنطلق منه أي مبادرة سياسية تهدف إلى معالجة الوضع باليمن".
وعن وجود مبادرة عمانية من 7 نقاط لحل الأزمة اليمنية، قال الجار الله: "سمعت عن هذه المبادرة".
وأضاف: "نؤكد أن هذه المبادرة، أو أي مبادرة أخرى تهدف لمعالجة الوضع باليمن، يجب أن ينطلق أساسها من القرار 2216، وأي تحرك يجب أن ينطلق من هذا القرار".
وأنهى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي زيارة لواشنطن التقى فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع الأمريكي وأعضاء من الكونجرس الأمريكي.