يعقد وزراء خارجية دول الخليج، الخميس القادم، اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض؛ للإعداد للقمة الخليجية التشاورية، المرتقب عقدها في (5|5) المقبل.
وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كامب ديفيد في (14|5).
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان نشرته الأمانة العامة لمجلس التعاون على موقعها الإلكتروني، اليوم: إن "وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون يوم (30|4) الجاري (الخميس القادم)، في قاعدة الرياض الجوية، اجتماعاً برئاسة خالد بن محمد العطية، وزير خارجية قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون".
وبين أن اجتماع وزراء الخارجية هو "اجتماع تحضيري للقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون، المقرر عقده في الرياض في الخامس من مايو (أيار) المقبل بضيافة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".
وأشار إلى أن "الوزراء سيتدارسون في اجتماعهم عدداً من الموضوعات الحيوية لمسيرة مجلس التعاون، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة في الجمهورية اليمنية".
ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو كما يعرف باسم مجلس التعاون الخليجي، هو منظمة إقليمية عربية مكونة من ست دول أعضاء تطل على الخليج العربي؛ هي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت، والتي شاركت كلها في "عاصفة الحزم" التي استهدفت الحوثيين في اليمن باستثناء عُمان.
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في (13|5)، وفي كامب ديفيد في الـ14 من الشهر نفسه.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الاجتماع "سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني".