انطلت صباح اليوم الثلاثاء، أولى طائرات الجسر الجوي، الذي أقامته دولة الإمارات العربية المتحدة، لإغاثة للمتضررين من أسوأ زلزال تشهده نيبال منذ العام 1934 وأدى لمقتل أكثر من 4100 شخص وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص وسط ظروف انسانية صعبة.
وتوجهت أول طائرة بوينغ 747 هذا الصباح من دبي الى مطار كاتماندو محملة بتسعين طن متري من المساعدات حيث يتجاوز إجمالي حجم الشحنات التي سترسل عن طريق الجسر الجوي 450 طنا متريا وتشمل المساعدات أطقم الطوارئ الصحية ووحدات تنقية وتخزين وتوزيع المياه والبطانيات والخيام والمشمعات البلاستيكية المنسوجة وصفائح الماء والدلاء والمصابيح الشمسية ومعدات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمواد الغذائية.
وتعمل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي كنقطة تنسيق دولي رئيسية ومقر لمستودعات الإغاثة الخاصة بالأمم المتحدة حيث قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وتسع منظمات إنسانية دولية شركاء لمستودعات الأمم المتحدة للإستجاية السريعة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ووزارة الشؤون الخارجية لإيطاليا ومنظمة الرؤية العالمية ومنظمة إنقاذ الطفولة واليونيسيف وخدمات الإغاثة الكاثوليكية ووكالة الغوث للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي بإرسال شحنات المساعدات الإغاثية من خلال الجسر الجوي.