باتت فرنسا على وشك توقيع اتفاق لبيع قطر 36 طائرة قتالية من طراز رافال، خلال الأيام القادمة وفق مصادر قريبة من الملف.
وأشارت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها الخميس، إلى أن الاتفاق الذي سيأتي بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر بين قطر وفرنسا يشمل طلبية لتسليم 24 طائرة مع خيار طلب 12 طائرة إضافية.
والطائرة رافال، هي طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف"، صنعت من قبل شركة داسو أفياسيون. وكان أول تحليق للطائرة عام 1986، لكن حدث تطوير لها عبر عدة أجيال، حتى وصلت إلى الجيل الحالي (الرابع والنصف).
وللطائرة عدة إمكانيات تجعلها الأكثر تطوراً، بحسب صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية، ومنها:
أولاً، يمكن للطائرة حمل صواريخ اعتراضية مضادة للطائرات وصواريخ لضرب الأهداف الأرضية، كما أن بوسعها حمل أسلحة نووية، وتتنوع الصواريخ التي تشكل ترسانة الطائرة بين "Mica IR" و"EM" و"سكالب" الموجهة و"AASM هامر"، بالإضافة إلى صاروخ "إيكوست" المضاد للسفن.
ثانياً، تستطيع الرافال حمل 9 أطنان من الأسلحة في 14 نقطة على جسم الطائرة تمكنها من حمل أنواع مختلفة من صواريخ (جو - أرض) وصواريخ (جو - جو)، وصواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ هجمات استراتيجية بأسلحة نووية وصواريخ كروز التي تم إعدادها للاستخدام على الطائرة في 2005.
ثالثاً، تستطيع الطائرة حمل 6 صواريخ "إي إي إس إم" الفرنسية التي تصل دقة تصويبها إلى 10 أمتار، إضافة إلى مدفعين 30 ملم سعة 2500 طلقة.
رابعاً، تحمل رادار "أر بي إي. 2" الإيجابي الذي تم تطويره بواسطة شركة سالس الفرنسية، والذي يستطيع متابعة 8 أهداف في وقت واحد.