قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب إن مشاركة القوات المسلحة في عملية " إعادة الأمل " ضمن تحالف الدفاع عن الشرعية الدستورية في اليمن بعد المشاركة في عملية " عاصفة الحزم " ماهي إلا ترجمة لمبادئ سياسة دولة الإمارات الخارجية والقائمة على ضمان الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمستمدة من مواثيق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي والجامعة العربية.
وأضاف الشيخ محمد في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة الذكرى الـ 39 لتوحيد القوات المسلحة ؛ إن دولة الإمارات لا تطلب دوراً سياسياً أوموقعاً أو مركزاً ولكنها تطمح حسب قوله إلى المساهمة في استعادة التوازن للمنطقة العربية عبر بوابة الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الكلمة بعد توجهات حكومية سابقة في دولة الإمارات لدعم لجان الإغاثة التابعة للحكومة اليمنية التى تم الإعلان عنها برئاسة خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية،وذلك عن طريق تخصيص ١٠٠ مليون درهم (٢٧ مليون دولار) لأعمال الإغاثة فى اليمن.
وفي السياق ذاته قال صندوق النقد الدولي، إن الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ستسجل عجزاً في موازناتها خلال 2015 بواقع 8.5 % من الناتج الإجمالي المحلى، بسبب انخفاض أسعارالنفط.
وتضم الدول المصدرة للنفط في المنطقة الجزائر والبحرين وإيران والعراق والكويت وليبيا وعمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن، وحققت تلك الدول نمواً بلغ 2.4 % في العام الماضي وفقاً للصندوق. وحسب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مسعود أحمد فإن احتدام الصراعات في العراق وليبيا وسوريا واليمن يضعف النشاط الاقتصادي ويؤثر على مستوى الثقة مما يفرض مخاطر كبيرة على آفاق الاقتصاد في المنطقة.