أعلنت المملكة العربية السعودية أن كل الخيارات مفتوحة لوقف الهجمات التي يشنها المقاتلون الحوثيون بقذائف على بلداتها الحدودية، بما في ذلك العمليات البرية.

ونفذت طائرات التحالف ضربات، الأربعاء(6|5)، وللَّيلة الثانية، في محافظة صعدة الواقعة قرب الحدود اليمنية السعودية، وميناء "ميدي الصغير".

وقال المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد العسيري، في تصريح لقناة العربية: "ممكن أن نكرر نفس عدد الطلعات القديمة التي نفذناها في عاصفة الحزم، عمل بري ممكن، جميع الخيارات مفتوحة لمنع ممارسات هذه المليشيات من القتل والخراب".

العسيري لم يذكر هل كانت السعودية ستبحث طلب الحكومة اليمنية بدخول قوات دولية؛ للتخفيف من سيطرة الحوثيون على منطقة "التواهي" في عدن وسط اشتباكات عنيفة الأربعاء.

وعرضت قناة المسيرة التلفزيونية، التي تربطها صلات بجماعة الحوثي، يوم الخميس، لقطات لمقاتلين حوثيين في المنطقة، وذكرت أن قصر الرئاسة في عدن أصبح في أيديهم.

وأدت هجمات بقذائف الهاون، نفذتها مليشيات الحوثيين من الجانب اليمني على الحدود مع مدينة نجران، جنوب المملكة السعودية، إلى استشهاد 6 مواطنين سعوديين، بينهم قائد دورية سجون ومرافقه، في وقت سابق الأربعاء.