ذكر محللون أن الأسواق المالية الإماراتية لا تزال تحافظ على الإتجاه العام الصعودي، إلا أنها في حاجة إلى مزيد من المحفزات والسيولة؛ لتأكيد تلك الارتفاعات لتكون " قمم وقيعان " جديدة.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع داخل المنطقة الخضراء، مدعوماً بثلاثة قطاعات تصدرها السوق العقاري.
واختتم سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع بشكل ممتاز، ليعاود مكاسبه، مدعوماً بالنشاط الإيجابي للأسهم الكبيرة، بقيادة مؤسسة إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جمال عجاج :، إن جلسة أمس يسودها تفاؤل المتداولين، خاصة بعد إغلاق ما يقرب من ٥٠٪ من الفجوة والتماسك مرة أخرى.
وأضاف عجاج في تصريح له لموقع البورصات العربية "مباشر": " إن إغلاق جلسة أمس قد يؤهل الأسواق لمزيد من الارتفاع ولو بشكل تدريجي حتى بوجود بعض التراجعات البسيطة، ولكن إجمالاً الابتعاد عند دعوم تؤدي للكسر بحد ذاته جيد".
مضيفاً أن السوق نجح في تصحيح مساره، والتصدي لجني الأرباح، الذي تعرض له خلال معظم جلسات الأسبوع الماضي، وبدأت بعد ذلك طلبات الشراء بالتحسن؛ مما أسهم في الارتداد المسجل اليوم، وتبديد المخاوف من تحول عمليات جني الأرباح إلى تصحيح قوي كما توقع البعض.
وأكد أن كل المعطيات تشير إلى أن الأسواق ما زالت قوية بعدما نجحت بالتماسك بدعم من شريحة من الأسهم القيادية، معرباً عن تفاؤله باستمرار الشراء المؤسسي في الأسبوع الجاري، وهو العنصر الرئيس المساهم في دفع الأسعار لاستئناف صعودها مرة أخرى.
فيما ذكرت مصادر إن الإغلاقات اليومية لمؤشرات الأسواق الإماراتية لا تزال ضمن مناطق "غيرمقلقة"، ولكن الأسواق ما زالت تبحث عن محفزات.