وقال كلارك في تصريح له لصحيفة " ذا ناشونال ": إن طيران الإمارات تدرس خططاً لفتح مسارات جديدة إلى المدن الأمريكية انطلاقاً من دبي إضافة إلى مسارات جديدة من مطارات أوروبية بموجب حقوق "الحرية الخامسة" المرتبطة باتفاقيات السماوات المفتوحة مع السلطات الأمريكية.
وتتيح حقوق " الحرية الخامسة " لشركات الطيران تسيير رحلات بين دول أجنبية في إطار رحلات من وإلى دولتها. وتمارس طيران الإمارات ذلك بالفعل حيث تقوم بتسيير رحلات من ميلانو إلى نيويورك أطلقتها في أكتوبر تشرين الأول 2013.
وقال كلارك "مزيد من التوسع من مراكز أوروبية إلى الولايات المتحدة؟ نعم.. ربما نفعل ذلك.
"هذا النوع من التجاوز في حقنا قد يدفعنا لعمل ذلك."
وأضاف "وبعد ميلانو.. يمكننا أن نرى مدى ربحيتها. إذا جاء إلينا الدنمركيون والسويديون وقالوا ليس لديهم رحلات كافية إلى الولايات المتحدة.. فهل ندرس ذلك؟ نعم.. ربما نفعل ذلك."
فيما أكدت متحدثة باسم طيران الإمارات أن ما نقلته صحيفة ذا ناشونال التي تصدر باللغة الإنجليزية في دولة الإمارات عن كلارك كان صحيحا.
وقال كلارك إن عدداً كبيراً من المواطنين الأوروبيين يريدون السفر جواً إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية ليس فقط إلى الولايات المتحدة وإنما أيضا إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية والكاريبي ومناطق أخرى.
وتابع "ربما نقول لريتشارد أندرسون (الرئيس التنفيذي لشركة دلتا ايرلاينز) إننا سنفعل فقط ما كانت تريده الحكومة الأمريكية في عام 1999 وهو أن نطير عبر الأطلسي وعبر المحيط الهادي بموجب (اتفاقيات) السماوات المفتوحة التي تتضمن الحرية الخامسة."
وتتهم " دلتا ايرلاينز " وشركات طيران أمريكية أخرى ثلاث ناقلات خليجية سريعة النمو وهي " طيران الإمارات بدبي والاتحاد للطيران بأبوظبي والخطوط الجوية القطرية " بتلقي دعم حكومي غير عادل يزيد على 40 مليار دولار وحثت نقابات العاملين بشركات الطيران الأمريكية حكومة الولايات المتحدة على وقف العمل باتفاقية السماوات المفتوحة. وتنفي الناقلات الخليجية تلك الاتهامات وتقول إنها غير صحيحة.