أشاد رئيس حكومة إقليم بونت لاند شمال شرق الصومال عبدالولي محمد علي غاس، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لإنقاذ بلاده والعمل على إعادة الأمن والاستقرار بحسب قوله.

وأكد رئيس حكومة إقليم بونت لاند أن دولة الإمارات تدعم مجالات الأمن والسياسية والاقتصاد وتنفذ مشاريع استثمارية مهمة للغاية في الصومال، وقال " إن الإمارات العربية المتحدة تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الصومال والعمل على الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد الصومالي ".

ونقل موقع صوت الصومال الإلكتروني عن عبدالوالي محمد علي غاس - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس عقب عودته من جولة شملت ثلاث دول من بينها الإمارات - إنه التقى خلال زيارته دولة الإمارات عدداً من المسؤولين في الحكومة والقطاع الخاص وبحث معهم أوجه التعاون ودعم القطاعات المختلفة لحكومة إقليم بونتلاند.

وأوضح " عبدالولي غاس " أن المباحثات تركزت حول المجال الأمني والاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى قطاع الإستثمار، مشيرا إلى أن كافة اجتماعاته مع المسؤولين في دولة الإمارات تكللت بالنجاح، حيث سيصل إلى بونتلاند في الأسابيع القادمة عدد من المستثمرين والمسؤولين الإماراتيين للوقوف بجانب سكان مناطق شمال شرق الصومال.

ويشار إلى أن دولة الإمارات قد انضمت للتحالف الأمريكي الذي استهدف في الصومال منذ سنة 1992، ومنذ ذاك الحين لم تغادر الإمارات الصومال موزعة أنشطتها تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية بين ترسيخ الأمن وتقديم مساعدات إنسانية ومحاربة القرصنة.  فضلا عن ذلك تشير تقارير " صادرة عن الأمم المتحدة وشبكة بلومبرج " إلى أن الإمارات متورطة في دعم الحركات المسلحة في الصومال بما يقوض جهود إنهاء التمرد في البلاد، وفقاً لتقارير نشرتها الأمم المتحدة وشبكة بلومبرج.