أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

التايمز تتوقع حربا طائفية مع حملة "لبيك يا حسين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2015


قالت صحيفة "التايمز" إن حربا طائفية تلوح في الأفق مع بدء العملية العسكرية، التي أعلنت عنها الحكومة العراقية في محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية، التي يسيطر على معظمها تنظيم الدولة.
وتقول الصحيفة في تقرير أعده كل من كاثرين فيليب ومايكل إيفانز: "قالت المليشيات الشيعية إنها تقود عملية هجوم واسعة تهدف إلى إخراج تنظيم الدولة من معقله القوي في الأنبار، وهو تطور يهدف إلى جر البلاد إلى حرب طائفية جديدة".
ويضيف التقرير،  أن "قوات الحشد الشعبي، وهي مظلة تعمل من خلالها المليشيات، أطلقت على عمليتها شعار (لبيك يا حسين)، وهي بيعة لحفيد الرسول الحسين، الذي قتل في كربلاء في القرن السابع الميلادي، وكان قتله بداية الخلاف بين السنة والشيعة".
وتبين الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كان يأمل بأن يبقي المليشيات بعيدة عن الأنبار، المحافظة التي ولدت فيها المقاومة في مرحلة ما بعد صدام حسين، حيث خاف من أن يؤدي وجود هذه المليشيات إلى إشعال المشاعر الطائفية.
ويشير التقرير إلى أنه تم تنظيم الحملة بعد سقوط مدينة الرمادي في يد مقاتلي تنظيم الدولة، وتعد أكبر مدينة في المحافظة. وأدى فشل القوات النظامية في الصمود أمام الهجوم الشرس الذي شنه تنظيم الدولة، بحيدر العبادي إلى الاستعانة بقوات الحشد الشعبي.
ويلفت التقرير إلى أن الكثير من السنة في الأنبار دعموا تنظيم الدولة، بسبب التهميش الذي تعرضوا له من الحكومة، التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد، ما سمح للتنظيم ببناء وجود له بعد أن انتقل من سوريا.
وتورد "التايمز" أن مراقبين يرون أن نشر قوات الحشد الشعبي في الأنبار سيستغله تنظيم الدولة في تحقيق ما يريد، وهو إشعال حرب طائفية في المنطقة. وقال المحلل العسكري العراقي سجاد جياد: "هذا بالضبط ما يريده تنظيم الدولة، إنه يريد حربا سنية شيعية".