تعرض اتحاد كرة القدم واللجنة المنظمة لمباراة نهائي كأس رئيس الدولة، التي أقيمت في مدينة العين على ملعب هزاع بن زايد، أول من أمس، وتوج بلقبها فريق النصر، بعد أن حقق الفوز على الأهلي بركلات الترجيح، لإنتقادات، بسبب توقيت المباراة، وكان التوقيت وما حصل بعد فوز النصر، من دخول الجماهير إلى أرض الملعب أكثر ما تلقى بسببه المنظمون للانتقاد. وحقق النصر لقباً كبيراً في أجواء حارة جداً، لم تمنع رغم ذلك من حضور أكثر من 17 ألف متفرج المباراة الختامية في البطولة.
وقال مدير عام اتحاد كرة القدم ،علي حمد، في تصريح له لصحيفة الإمارات اليوم : " واجهنا ظروفاً غير عادية في المباراة، ولكن لم يكن هناك أي مفر من إقامة المباراة أو محاولة تأجيلها، نظراً لظروف كثيرة لا يمكن حصرها، لذلك تعاملنا مع الوضع الراهن بتوفير كل متطلبات الراحة للجمهور، وذلك عن طريق توفير 75 ألف زجاجة مياه تم توزيعها على الجمهور أثناء اللقاء باستمرار، إضافة إلى توفير العصائر والمشروبات التي تساعد على الحد من خطورة ارتفاع درجة الحرارة، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع أي حالة أو إرهاق نتيجة هذا الطقس ".
وأضاف " نحمد الله أن المباراة خرجت بصورة جيدة كعرس كروي في نهاية الموسم، ونبارك للفريقين وصولهما إلى المباراة النهائية، ولا يوجد أي فريق خاسر، فالكل رابح بالوجود في هذا اليوم، وأمام راعي الحفل الكريم، ونعلم أن درجة الحرارة، قد تكون قد أثرت في الأداء الفني للمباراة، ولكن بشكل عام كانت مباراة جميلة، ونجح الفريقان في تقديم وجبة دسمة في ختام الموسم وصلت إلى ركلات الجزاء الترجيحية ".
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة قامت بتوفير 600 رجل أمن، بالإضافة إلى رجال الشرطة، من أجل تأمين المباراة والخروج بها إلى بر الأمان، وأيضاً الاقتراب من الجمهور للتواصل الدائم معه.
وانتقد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، ماجد العصيمي، تنظيم المباراة في مثل هذا الجو الحار والمرهق على كل من وجد في الملعب، وتساءل عن مدى امكانية تأجيل المباراة ساعتين فقط، وليس يوماً كاملاً. وقال في تصريحات صحافية: " يجب على الاتحاد ان يراعي ظروف اللاعبين والجمهور، وينظر إلى المصلحة العامة ".