أشار محللون اقتصاديون أن المستوى العام للسيولة بأسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، "ضعيف"، مما يقلل من فرص مواصلة الأسواق مكاسبها، واللجوء إلى عمليات جني أرباح، خاصة على الأسهم التي نالت النصيب الأكبر من الارتفاعات.
وأنهى سوق دبي جلسة الخميس الماضي باللون الأخضر بارتفاع هامشي، محققاً ارتفاعه الرابع على التوالي، بدعم مباشر من سهمي " إعمار ودبي الإسلامي "، ليعاود مكاسبه الأسبوعية.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي، على تراجع، متأثراً بخسائر قطاعي العقارات والبنوك، التي تغلبت على ارتفاع الطاقة والاستثمار، ليسجل أول مكاسبه الأسبوعية خلال شهر يونيو.
وقال مدير التداول بشركة ضمان للأوراق المالية، وليد الخطيب، : إن " أسواق الأسهم الإماراتية تشهد أداء أقرب إلى الاستقرار بالفترة الأخيرة، في ظل عدم وجود محفزات قوية تساعدها على الانطلاق ".
وأضاف الخطيب، في تصريح له، " أن بقاء سوق دبي على مستويات الـ 4 آلاف نقطة يعتبرا أمراً جيداً، ولكنه يحتاج إلى سيولة قوية حتى يستطيع المحافظة على هذه المستويات والانطلاق لأعلى ".
وتوقع وليد الخطيب، لأداء أسواق الإمارات خلال الأسبوع القادم، أن تشهد عمليات جني أرباح بالفترة القادمة، خاصة على الأسهم التي لها النصيب الأكبر من الارتفاعات.
ومن جانبه، قال مدير الاستثمار بشركة " بيونيرز للأوراق المالية "، ياسر مسعد، : إن " عودة سهم أملاك إلى سوق دبي قد أعطى نشاطاً ملحوظا للسوق، وجعله يخرج من حالة الهدوء التي كانت تسيطر عليه ".
وأضاف مسعد، " أن المستوى العام للسيولة بأسواق الإمارات "ضعيف" خاصة إذا تم استبعاد سيولة أملاك، ولذلك فإن هذه المستويات قد لا تساعد الأسواق على مواصلة المكاسب ".
وأشار مدير التداول بشركة " ضمان " للأوراق المالية، إلى أن الأسواق تشهد تداولات انتقائية على بعض الأسهم، خلال فترة الهدوء الحالية، مثل سهم أملاك ودبي باركس في سوق دبي.
كما نوه إلى أن مستويات السيولة تعتبر أعلى من متوسط الجلسات الأخيرة، ولكنها " غير كافية " لدعم الأسواق بالفترة القادمة على حد قوله، خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان والعطلات الصفية.