أظهر " البنك المركزي "، ارتفاع كمية العملة المتداولة لدى الجمهور في الإمارات العربية المتحدة إلى 56.9 مليار درهم خلال أبريل (نيسان) الماضي، مقابل 56.3 مليار درهم في مارس (آذار) 2015.
و بزيادة النقد المصدر الذي ارتفع إلى 70.8 مليار درهم نهاية أبريل (نيسان) الماضي، ارتفع النقد المتداول لدى الجمهور، وكان النقد المصدر قد بلغ 69.4 مليار درهم نهاية مارس (آذار) الذي سبقه، في إشارة لنمو بلغ 2%
وفقاً لما ذكرته صحيفة " البيان ".
وسجل النقد المتداول لدى الجمهور أول زيادة له منذ بداية العام الجاري خلال الشهر الرابع، لكنه ما زال أدنى من مستوياته المسجلة نهاية 2014، حيث بلغ 59 مليار درهم.
وأدى صعود النقد المصدر، إلى ارتفاع النقد لدى البنوك بنحو 800 مليون درهم خلال الشهر الرابع، ليصل إلى 13.9 مليار درهم، مقارنة مع 13.1 مليار درهم نهاية مارس (آذار).
ويعتبر معدل نمو النقد المصدر على أساس سنوي، مؤشراً على توقعات المصارف المركزية لنمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية خلال الفترة ذاتها.
وتعتبر عملية إصدار النقد أحد أهم الوظائف التي تقوم بها البنوك المركزية عامة، وتشمل عملية طباعة البنكنوت، وإصدار بنكنوت جديد يؤدي إلى زيادة رصيد النقد المصدر، أما طباعة البنكنوت الجديد ليحل محل أوراق العملة التالفة، فهذا لا يؤدي إلى زيادة رصيد النقد المصدر.
يشار إلى أن البنوك المركزية، تقوم بإصدار نقد جديد بناء على تحليل المعطيات الاقتصادية، خاصة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، الذي يشمل نسبة نمو الأسعار الثابتة، مضافاً إليها معدل التضخم في أسعار السلع والخدمات.