انضم حوالي الألف شخص من مختلف الأعمار و ما يزيد على الـ 500 سيارة في مسيرة لفريق النصراحتفالاً بفوزه بكأس رئيس الدولة.
المسيرة الحاشدة جاءت احتفالاً بالفوز للمرة الرابعة في تاريخه، يوم الأربعاء الماضي عقب الفوز على جاره الأهلي بركلات الترجيح 3-0 بعد أن انتهت المباراة في وقتها القانوني والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
هذا وانطلقت المسيرة، من مقر النادي بإشراف لجنة خاصة تم تشكيلها برئاسة عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، عبد الله بوعميم، بالإضافة إلى اللجنة الأمنية ولجنة العلاقات العامة.
وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن الإقبال على المشاركة كان جيداً، وانطلقت المسيرة من مقر النادي باتجاه شارع عود ميثاء ومرت قريباً من مركز دبي التجاري وبرج خليفة لتصل في النهاية إلى القلعة الزرقاء حوالي الساعة السابعة ونصف مساء لتجد في استقبالها فرقة الليوة الشعبية وعدداً كبيراً من جماهير النصر والزوار، الذين جاؤوا لمتابعة الفعاليات الكثيرة، التي ينظمها النصر بمناسبة التتويج باللقب الغالي.
وتقدمت المسيرة حافلتان مكشوفتان، ضمت الحافلة الأولى الجهاز الإداري للفريق الأول المكون من مدير الفريق خالد عبيد، والإداري محمد إبراهيم، وعدداً من موظفي شركة كرة القدم، ولاعبي الفريق الأول، وعدداً من اللاعبين القدامى إلى جانب لاعبي فريق تحت 21 عاماً بهدف إطلاعهم على أجواء الفرحة وتحفيزهم على البذل والعطاء، فيما صعد إلى الحافلة الثانية فرقة الفنون الشعبية وبعض من مشجعي العميد.
ورافقت شرطة دبي المسيرة بأربع سيارات في مقدمة الحافلة، إلى جانب أربع سيارات أخرى خلفها لمنع أي سيارات مصاحبة للمسيرة من تجاوز حافلة اللاعبين، من ضمن 20 دورية مرورية و13 دورية لأمن الطوارئ.
وغاب عن حضور المسيرة اللاعبين الأجانب، الذين غادروا دبي للعودة إلى بلدانهم والأسترالي بريت هولمان، الذي كان مشغولاً بتوقيع عقد جديد مع نادي الإمارات، كما غاب حارس المرمى أحمد شمبيه لتواجده مع المنتخب الوطني وبعض لاعبي الفريق الأول بسبب الإجازة الصيفية والسفر خارج الدولة.