قال أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" خلال جلسة لكتلته لبحث مسألة سقوط الصواريخ: "لم يمر عام على عملية الجرف الصامد ولكن هناك فقدان مطلق لقوة الردع، عندما يتحدث رئيس الوزراء ووزير الحرب عن قوة الردع الإسرائيلية غير الموجودة، الهدوء ليس نتيجة الردع، نحن نشتري الهدوء بثمن باهظ وهو إعادة تأهيل الإرهاب".

 وزعم ليبرمان: "قوة حماس تزداد، فهم يعملون 7 ايام في الأسبوع و24 ساعة يوميا لبناء الأنفاق ويقومون بصناعة صواريخ قاتلة، كما وأن المواجهة القادمة ستكون في الصيف القادم حيث سيكون لحماس صواريخ كثيرة وأدوات جديدة ووسائل لم تكن في الحرب الأخيرة على القطاع". وتابع ليبرمان "الحكومة الجديدة لن تصمد حتى نهاية العام، حيث ستحلّ الحكومة قبل عام 2015".

وكان قد ادعى الإعلام الإسرائيلي في العدوان الأخير على غزة في يوليو الماضي أن وزير خارجية إسرائيل أنذاك ليبرمان اجتمع سرا بباريس بوزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد وزعمت القناة العبرية الثانية أن الوزيرين بحثا "الإطاحة بحماس". وإزاء هذه الأنباء المتواترة اكتفت الإمارات بنفي اللقاء من خلال تغريدة لوزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش وشن حملة إعلامية ضد قناة الجزيرة والتي كانت من ضمن عشرات الوسائل الإعلامية التي نقلت النبأ عن مصدره الأصلي في الإعلام الإسرائيلي.