صرح الرئيس التنفيذي لـ " طيران الامارات "، تيم كلارك، أنه يمكن لناقلة مضاعفة معدل نموها الحالي بسهولة حيث يتوفر لديها طاقة النقل لتحقيق ذلك.
هذا وتشغل طيران الامارات حاليً أكبر اسطول في العالم من طائرات ايرباص ايه 380 العملاقة وطائرات بوينغ 777. وطلبت الشركة شراء 140 طائرة ذات طابقين وزادت طاقة نقلها من خلال 15 طائرة تتسع لـ615 مقعدا لكل منها.
وقال كلارك، على هامش مؤتمر " منظمة اياتا العالمية "، في مدينة ميامي الاميركية، : " إن طيران الامارات يعتبر الناقلة رقم واحد في العالم، حيث كان يملك اسطول من الطائرات مكون من 230 طائرة ثم أصبح 280 طائرة وسوف يصل بحلول عام 2025 إلى 300 طائرة ثم إلى 600 طائرة في السنوات التالية.
وبين كلارك أن عامل النمو الرئيسي للشركة، يرتبط بالتشغيل الكامل لمطار آل مكتوم الدولي، في جبل علي،والمتوقع أن تصل طاقته الى 120 مليون مسافر في العقد المقبل ثم الى 240 مليون مسافر فيما بعد مما يوفر البنية التحتية لطيران الامارات لتحصل على نصيب أكبر من الرحلات بين الاميركتين واوروبا وآسيا وافريقيا والشرق الاوسط.
وقال كلارك: " لن يوقفنا شيء عن مضاعفة معدل نمونا بمجرد وصول مطار آل مكتوم الدولي الى كامل طاقته "، مؤكداً أنه لدينا مدن وبلدات واقاليم في انحاء العالم لا تصل اليها طائرات طيران الامارات ولا تصلها شركات اخرى.وأن هناك مئة من هذه المدن تحت اعيننا الآن.
ويشار إلى أن عدد ركاب طيران الامارات قد ارتفع ليصل إلى 11% أي مايقدر بـ 49.3 مليوناً في العام المنتهي 31 مارس الماضي وجميعهم على خطوط دولية، وارتفعت ارباح الشركة 34% الى 5.5 مليارات درهم العام الماضي كما تتصدر الشركة ايضا عمليات الشحن بـ14 طائرة شحن عريضة البدن.
كان برنامج كلارك للنمو كافياً حتى الآن لهز عروش شركات طيران عريقة في اوروبا واميركا، واتهمت ثلاث شركات اميركية، وغيرها اوروبية، طيران الامارات وطيران الاتحاد والقطرية بالحصول على دعم غير قانوني. وقال كلارك ان طيران الامارات سوف تتقدم برد رسمي على الشركات الاميركية بشأن هذا الموضوع. وقد تجاهلت شركة كونتيننتال القابضة جميع القواعد واللوائح واتجهت مباشرة الى الحكومة الاميركية بالشكوى ضد الشركات الخليجية.
وأكد كلارك أن تلك الشركات ليس لديها حق قانوني لطلب محادثات بين الحكومة الاميركية وحكومات الامارات وقطر بشأن ادعاءاتها. واضاف سوف نثبت انه ليس هناك دعم حكومي ولم يكن هناك ابدا.
وقال كلارك انه اذا تراجعت السلطات الاميركية عن اتفاقيات السماوات المفتوحة، التي تعطي الشركات الاجنبية حق التوسع داخل اميركا، فان مناعة شركات الطيران الاميركية وبعض الاوروبية التي توفرها اتفاقيات منع الاحتكار لا بد ان تتلاشى ايضا.
وقال موجهاً حديثه للأميركيين: " اذا كان لديكم سماوات مفتوحة فإنه يجب أن كون لديكم مكافحة للاحتكار، واذا تخليتم عن السماوات المفتوحة لا بد من الغاء مكافحة الاحتكار لأنكم تخلقون بذلك خللا في المنافسة بشكل لم تره صناعة الطيران من قبل ".