للمرة الثانية لهذا العام .. أعلنت وزارة الدفاع الاميركية أن السلطات نقلت ستة معتقلين من سجن غوانتانامو إلى سلطنة عمان.
المعتقلون هم " ادريس احمد عبد القادر ادريس وشرف احمد محمد مسعود وجلال سلام عوض عوض وسعد ناصر مقبل العزاني وعماد عبد الله حسن ومحمد علي سالم الزرنوخي. "
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ان "الولايات المتحدة ممتنة لحكومة عمان على مبادرتها الانسانية واستعدادها لدعم الجهود الاميركية من اجل اغلاق معتقل غوانتانامو".
وأشارت وسائل إعلام أميركية أن المعتقلين الستة يمنيون.
وبذلك لم يعد هناك سوى 116 موقوفا في هذا المعتقل المثير للجدل داخل قاعدة اميركية بجنوب شرق كوبا.
وهذه عملية النقل الثانية هذا العام لمعتقلين من غوانتانامو بعد أن أعلنت وزارة الدفاع في يناير نقل اربعة معتقلين الى سلطنة عمان وآخر إلى أستونيا.
وتم نقل ما مجمله 28 معتقلا من غوانتانامو في العام 2014.
وقد سبق وأن أعلن مؤسس التجمع الأمريكي العربي بـالحزب الجمهوري، الدكتور جميل الشامي، بداية الشهر الجاري عن وجود مقترح لنقل معتقلي جوانتانامو إلى دول الخليج العربي.
دون الإشارة إلى اسم الدول المقترحة لاستضافة المعتقلين.
وأكد الشامي، في تصريحات صحفية من واشنطن: الشعب الأمريكي يرفض نقل سجناء معتقل جوانتانامو إلى الولايات المتطرفة من البلاد، لافتا إلى أن مقترح نقل السجناء إلى دول الخليج يرجع لسببين، أولهما أن معظم السجناء من العرب، وثانيهما أن الدول العربية قادرة على اعتقال وحبس من تريد حبسه، بحد قوله.
وأوضح الشامي، وهو أكاديمي أمريكي أيضا، أن غلق المعتقل ليس له علاقه بقبول أو رفض حزب أو لوبي معين داخل البلاد، لافتا إلى أن أوباما يسعى لغلق المعتقل في نهاية فترته الرئاسية الثانية حتى يسجل ذلك باسمه.
وكان أوباما، الذي يتولى السلطة منذ عام 2009، قد أمر بإغلاق السجن، إلا أن الكونجرس تجاهل الأمر، مانعا استخدام الأموال الفيدرالية في نقل المعتقلين.
وكان سجن جوانتانامو، الذي تمتلكه الولايات المتحدة بأراض كوبية، قد أسسه، عام 2002، الرئيس السابق جورج بوش الابن، لاحتجاز المعتقلين المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، في مكان لا يخضع لإجراءات الحماية القانونية الخاصة بالمحاكم الفيدرالية.