استمرت مؤشرات الأسهم المحلية بمحافظتها على مسارها الصاعد رغم عمليات جني أرباح التي تخللت جلسة أمس، في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، بفضل التذبذبات الواضحة على الأسهم القيادية، وأسهم المضاربة، لتنهي جلسة أمس بمكاسب سوقية بقيمة 9.4 مليارات درهم.
وأوضح محللون ماليون أن أداء الأسواق في جلسة تداول أمس كان إيجابياً وجيداً في مثل هذا الوقت من العام، الذي غالباً ما يكون هادئاً، خصوصاً في ظل غياب محفزات أخرى من نتائج مالية، إلا أن الأسواق خالفت التوقعات.
وأكدوا أن الطلب على سهم " اتصالات " حقيقي ومن قبل مؤسسات، ولا يصلح للمضاربة، نظراً لثقل وزنه في مؤشر السوق.
وكان سوق أبوظبي للأوراق المالية قد واصل تأثره إيجاباً بخبر فتح الملكية للاستثمار الأجنبي على سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " الذي شهد صعوداً بـ " الحد الأقصى " في منتصف جلسة أمس، مسجلاً 15.85 درهماً، لتبدأ عمليات جني أرباح من قبل كبار المستثمرين.
ورأى كبار المستثمرين في صعود السهم أربعة دراهم خلال جلستين، مكاسب تستحق البيع، ثم أعادوا الشراء مجدداً عند هبوط السعر ضمن عمليات " إعادة تمركز " واضحة على السهم، ليختتم المؤشر العام الجلسة صاعداً بنسبة 1.39%، فيما استمرت عمليات المضاربة على سهمي شركة " أملاك للتمويل "، و" أرابتك القابضة " في سوق دبي المالي، وأنهى المؤشر العام للسوق الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.48%.
في حين، قال المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، وائل أبومحيسن، إن " الأسواق شهدت أمس أداء إيجابياً أنهت به التعاملات باللون الأخضر لكلا المؤشرين في سوقي أبوظبي ودبي الماليين ".
وأشار إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية واصل تأثره إيجاباً بخبر فتح الملكية للاستثمار الأجنبي على سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات "، الذي شهد صعوداً بـ "الحد الأقصى " في منتصف جلسة أمس، مسجلاً 15.85 درهماً، ولتبدأ عمليات جني أرباح من قبل كبار المستثمرين.
ونبه أبومحيسن إلى أن سهم "اتصالات " لا يصلح للمضاربة، نظراً لثقل وزنه في مؤشر السوق، فضلاً عن سعره المرتفع، مشيراً إلى أن الطلب على السهم حقيقي، ومن قبل مؤسسات.
وأوضح من جانبه، المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات جمال عجاج، أن " مؤشرات الأسواق حافظت على مسارها الصاعد رغم عمليات جني الأرباح التي تخللت جلسة أمس في كلا السوقين، بفضل التذبذبات الواضحة على الأسهم القيادية وأسهم المضاربة ".
ورأى عجاج أن أداء الأسواق يعد جيداً عموماً في مثل هذا الوقت من العام، بالنظر إلى حركة الأسعار، وزيادة أحجام التداول التي غالباً ما تكون هادئة في هذه الشهور، خصوصاً في ظل غياب محفزات أخرى مثل النتائج المالية أو أخبار أخرى، إلا أن الأسواق خالفت التوقعات، مشيراً إلى استمرار عمليات المضاربة في سوق دبي المالي، خصوصاً على سهمي شركتي " أملاك للتمويل " و " أرابتك القابضة ".