قام البنك المركزي الصيني بتخفيض سعر الفائدة على الأقراض للمرة الرابعة في أقل من عام لتصبح 4.85%، الأمر الذي سيترتب عليه تخفيض الحسابات باليوان الصيني في البنوك الاماراتية.
هذا ويتمتع اليوان الصيني بمنطقة الشرق الأوسط، بمكانة خاصة في قطاع المصارف حيث تسمح البنوك الاماراتية لعملائها بفتح حسابات مصرفية باليوان، كما أن هناك اتفاق لتبادل العملات بين البلدين بقيمة تصل إلى 35 تريليون يوان ، أي ما يناهز 5.7 ترليون دولار.
وذكرت المفوضية الأوروبية، في بيان صادر لها، أن دولة الامارات قامت بتوقيع اتفاقية مع الصين تقضي بفتح حسابات بنكية في الامارات باليوان الصيني، حيث أن اليوان الصيني يعتبر أكثر العملات أماناً حول العالم.
وأشارت المفوضية الأوروبية أن دليل ذلك ارتفاع متوسط اليوان بواقع 14% منذ اكتوبر من العام 2013 الى الآن, وذلك على الرغم من الانخفاضات والتقلبات الحادة التي شهدها سوق العملات خلال الفترة الماضية.
كما أن هناك حركة تجارية كبيرة ما بين الصين والامارات، وأن هذه الاتفاقية تسهل على التجار والمتعاملين تحويل الدرهم بالعملة الصينية بشكل مباشر بدلاً من الدخول في تحويلات قد تتأخر فترة من الزمن لتحويلها من الدرهم الى الدولار الى اليوان الصيني.
فيما يعتبر اليوان الصيني أحد اكثر العملات العالمية أماناً خلال السنوات الماضية وهو الشيء الذي وضعه في محل ثقة للكثير من الدول التي أصبحت تجارتها مع الصين فقط بعملتها المحلية او عملة الصين, بدليل انه لا وجود للدولار الامريكي في هذه التعاملات، بحسب ما ذكرته المفوضية.
وأشار البيان أن قرار البنك المركزي الصيني لتقليل الفائدة يهدف إلى منح المزيد من الثقة للمستثمرين ولدفع عجلة الاقتصاد الذي يتباطئ.
وسيجتمع اعضاء مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في اكتوبر المقبل للتصويت على طلب الصين بانضمام عملتها السلة العالمية .