أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

مجلس رمضاني برعاية أمن الدولة.. ما وراء دعوة خلفان تحليل خطاب "داعش"؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي وجود نحو 50 ألف موقع إلكتروني تتبع لتنظيم "داعش" معتبرا أن الكارثة ستحل في العالم والمنطقة ما لم يتم تدارك هذا الانتشار الواسع لهذا التنظيم الإرهابي على شبكة الإنترنت الذي يفوق قدرات أي دولة.

جاء ذلك في المجلس الرمضاني الذي نظمته خدمة الأمين التابعة لجهاز أمن الدولة، والهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ومؤسسة "وطني"، في مجلس ضاحي خلفان بمشاركة اللواء خميس المزينة قائد عام شرطة دبي تحت عنوان "الابتزاز الإلكتروني".
 ودعا خلفان رجالات أمن الدولة والشباب والمثقفين والمختصين بعلم النفس لتكوين إدارة أو وحدة لدراسة العبارات والحوارات التي يستخدمها التنظيم الإرهابي «داعش» لتجنيد الشباب وإقناعهم بأفكار التنظيم.
وإزاء هذه الدعوة، أعرب مراقبون عن خشيتهم أن يتم استغلال دعوات مواجهة الأفكار المتطرفة لبعض جماعات العنف لتشريع وتبرير التنصت على المحادثات وتتبع حسابات بذريعة البحث عن محادثات تخص "داعش" ما يعني خضوع حرية المراسلات والاتصال وتبادل المعلومات ستكون مباحة لجهاز أمن الدولة بتسهيلات من شركة "اتصالات" وغيرها من شركات الاتصال الأخرى، وهو ما غمز إليه مراقبون من نوعية الجهات المشاركة في هذا المجلس الذي جمع جهاز أمن الدولة بشركة اتصالات الإماراتية.
ويخشى المراقبون أن تكون مطالبات كهذه كإعلان حالة الطوارئ في بلاد عربية لمواجهة تهديد ما، ولكن تتجه مؤسسات وأجهزة الدولة لاستغلال حالة الطوارئ في غير ما فرضت لأجله بصورة تقمع الحريات وتعتدي على الحقوق وخاصة حرية التعبير ويبقى التهديد الرئيس قائما.
ويدلل المراقبون على خشيتهم تلك، بتبني الإمارات مفهوما واسعا للإرهاب والتطرف يشمل كل ما هو، ومن هو لا يتفق مع توجهات وسياسات دولة الإمارات الراهنة، وهي توجهات وسياسات عليها كثير من التحفظ، وفق مراقبين. فقائمة الإرهاب الإماراتية ضمت مراكز بحوث وجمعيات حقوقية وهيئات إسلامية تمثل الإسلام المعتدل.
وشكك المراقبون، في ظل اتهامات حقوقية دولية بحرية الاتصالات وحرية استخدام الانترنت في الدولة ومحاكمة العديد من الناشطين على خلفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بجدية استهداف هذا الاقتراح للفكر المتطرف. وأسند المراقبون تشكيكهم بتصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما في فبراير الماضي، عندما أعلن عن برنامج يسعى إلى مواجهة إعلام «داعش» التضليلي، قائلا: «الولايات المتحدة تشترك مع الإمارات لإنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين وقيادات المجتمع المدني من أجل مواجهة بروباغندا الإرهاب».
ولفت إلى أن الجهود الأميركية سيقودها رشاد حسين بوصفه «منسق اتصالات مكافحة الإرهاب»، وهو أيضا المبعوث الأميركي لمنظمة التعاون الإسلامي. 
ليطرح المراقبون تساؤلا حول الجهة المستهدفة من اقتراح خلفان، ما دامت الإمارات والولايات المتحدة تقومان بالفعل بذلك الدور؟!